شارك المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، منذ قليل، في الصلوات الجنائزية، التي أقيمت بالدير المحرق بالقوصية على الأنبا ساويرس أسقف ورئيس الدير، بحضور الأنبا يؤانس مطران الأقباط الأرثوذوكس بأسيوط واللواء هشام لطفي، مساعد الوزير لمنطقة شمال الصعيد، واللواء عاطف قليعي، مدير الأمن، ولفيف من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وترأس الصلوات الأنبا غبريال أسقف بني سويف والمكلف بإدارة شئون الدير.
وكان دير السيدة العذراء مريم المعروف بـ"المحرق" في أسيوط قد أعلن عن نياحة الأنبا ساويرس أسقف ورئيس الدير بعد صراع مع المرض دخل على أثره في غيبوبة بعد تعرضه لعدة جلطات وظل في حالة صحية سيئة، حيث كان يتلقى العلاج بمستشفى خاص بمصر الجديدة.
ويعد "دير السيدة العذراء "المحرق" من أهم المزارات الدينية بمحافظة أسيوط، والذي يقع بسفح جبل "قسقام" على بعد 12 كم غرب مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط، في الكيلو 327 طريق (القاهرة - أسوان)، ويعد من أهم المعالم السياحية والقبطية في مصر بل العالم.
ويضم الدير "المحرق" ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة بيت لحم في فلسطين، ويقصده آلاف الزائرين من مصر والأجانب على مدى العام، لكي يتعرفوا على المكان الذي لجأت إليه العائلة المقدسة لتكون مأوى آمنا لهم أثناء هروبهم من وجه الملك هيرودوس، وقدومهم إلى مصر.