شارك أكثر من 3 آلاف من رجال الإطفاء وأكثر من 60 طائرة اليوم /الأحد/ في مكافحة حرائق الغابات في البرتغال التي تقول السلطات إنها تسببت في إصابة 29 شخصاً.

وقالت السلطات إن 12 من رجال الإطفاء و17 مدنياً كانوا في حاجة لعلاج الإصابات الطفيفة الناجمة عن الحرائق، كما أفاد التلفزيون البرتغالي الحكومي ووسائل الإعلام المحلية الأخرى.

وبحلول بعد ظهيرة الأحد، قالت وكالة الحماية المدنية في البرتغال إن أكثر من 3 من رجال الإطفاء كانوا يكافحون الحرائق النشطة.

وقام الاتحاد الأوروبي يوم الأحد بتنشيط برنامج مساعدة الأسطول الجوي لمكافحة الحرائق الذي يسمح للدول الأعضاء بمشاركة الموارد لمساعدة البرتغال.

واستجابت إسبانيا، التي عانت أيضًا من حرائق الغابات مؤخرًا، سريعًا بتعبئة طائرتي إطفاء لإرسالهما إلى جارتها، وفقًا لمفوض الأزمات في الاتحاد الأوروبي يانيز ليناركيتش.

وقالت الحكومة البرتغالية إنها نشرت 60 طائرة لدعم أطقمها الأرضية.

يذكر أن البرتغال عانت منذ فترة طويلة من حرائق الغابات الكبيرة، والمأساوية في بعض الأحيان، فقبل 5 أعوام، تسببت حرائق الغابات الخارجة عن السيطرة في مقتل أكثر من 100 شخص.

ويقول الاتحاد الأوروبي إن تغير المناخ جعل القارة تواجه واحدة من أصعب سنواتها بسبب الكوارث الطبيعية مثل الجفاف وحرائق الغابات.

وصرح مكتب رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا أن خططه لزيارة موزمبيق هذا الأسبوع تم تأجيلها، في ضوء توقعات الطقس التي تشير إلى تفاقم خطير للغاية لخطر الحرائق الريفية.

كما ألغى الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا رحلته إلى نيويورك حيث كان من المقرر أن يتحدث في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.