قال مسؤولون إن الرئيس الكورى الجنوبى يون سيوك-يول سيعلق جلسة الاستفسارات والأجوبة مع الصحفيين، بدءا من اليوم الاثنين بسبب تفشي فيروس كورونا في غرفة الصحافة.

أصبح انتظار الصحفيين على عتبة الباب عند وصول يون للعمل روتينا يوميا، باستثناء الأيام التي يسافر فيها الرئيس خارج العاصمة، مما يسمح للصحفيين بطرح الأسئلة عليه حول القضايا الملحة في ذلك اليوم.

ولكن بعد اكتشاف حالات إصابة بكورونا في غرفة الصحافة التي تقع في نفس مبنى مكتب يون، قال المكتب الرئاسي إن انتظار الصحفيين على عتبة الباب "سيتم تعليقه مؤقتًا".

كما سيتم أيضًا "تقليص التغطية الصحافية للأنشطة العامة للرئيس قدر الإمكان"، بينما سيتم تقديم الإيجازات الصحفية للمتحدث باسم الرئاسة كتابًة قدر الإمكان.

بدلاً من ذلك، قال المكتب الرئاسي إنه سيوفر على الفور لقطات وصورًا لأنشطة الرئيس من خلال الصور الرئاسية الرسمية وصحفيي الفيديو، وسيتلقى أسئلة المراسلين بانتظام ويجيب عليها.

وقال المكتب الرئاسي في إشعار إن "مساحة العمل في مكتب يونجسان الرئاسي مكتظة، ومكتب الرئيس وغرفة الصحافة غير منفصلين". وفي هذا الوضع، ونظرًا لأن المكان معرض لانتشار الأمراض المعدية، فإننا نطلب تفهمكم كمراسلين".

يأتي هذا الإجراء في الوقت الذي دخلت فيه كوريا الجنوبية موجة تفشي جديدة لكورونا وسط الانتشار السريع للطفرات شديدة العدوى لسلالة أوميكرون، حيث حذر الخبراء من أن العدد اليومي للإصابات قد يرتفع إلى حوالي 200,000 الشهر المقبل. ومع إبلاغ السلطات الصحية اليوم الاثنين عن تسجيل 12,693 حالة إصابة جديدة بكورونا.

يأتي التعليق أيضًا في الوقت الذي تتراجع فيه معدلات قبول يون بشكل مستمر حتى سجلت 37% وفقًا لاستطلاع نُشر يوم الاثنين. وقد استشهد بعض النقاد بتصريحات يون المرتجلة خلال إجاباته على الصحفيين كسبب لتراجع معدلات تأييده.