كشف أحد زملاء نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها، بعدما طعنها المتهم محمد عادل بسبب رفضها له.
وقال إنه كان يجلس داخل الحرم الجامعى فسمع صرخات تعلو خارج أسوار الجامعة فأسرع ناحية الباب فوجد الدماء تحيط المكان فاتجه ناحية نيرة، فهو ليس من أصدقائها المقربين ولكنه كان يراها بشكل دائم بالكلية فوجدها بجوار الرصيف وتنزف دماءً فأدرك أنها هى النهاية فاقترب منها ورفع راسها فكانت مازالت على قيد الحياه.
وتابع: "نظرت نظرة استغاثة.. لن أنساها أبدا"، موضحًا أنه تخلص من خوفه وضعفه وحاول أن يلقنها الشهادة "قولتها قولى ورايا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله" وكررت عليها الكلام أكثر من 3 مرات إلا انها فى المرة الرابعة نظرت وحاولت تنطقها لكن رقبتها كانت شبه مفصولة فنطقتها بشكل "همهامات بسيطة" لكنها نطقت الشهادتين والحمد لله .
وكانت محكمة جنايات المنصورة،قضت بالإعدام شنقًا لمحمد عادل، المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، بعد أخذ رأي المفتي على الحكم.
ولم تنتهي قضية قتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة عند قرار المحكمة بالإعدام شنقًا للمتهم، ولكن شهدت تطورات كبيرة في أعقاب الحكم الصادر من محكمة الجنايات.
فيما شهدت الأيام الماضية، إعلان المحامي فريد الديب، قبوله المرافعة عن المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، مبينًا أن دفاعه عن المتهم أمام محكمة النقض لن يتقاضى عنه أجرًا.
وعلى إثر ذلك لم يقف مرتضى منصور صامتًا أمام إعلان فريد الديب الدفاع عن قاتل نيرة، ليعلن هو الآخر تطوعه في مواجهة الديب، مدافعًا عن حق نيرة أشرف التي قتلت أمام جامعة المنصورة بعدة طعنات، ثم لحق به المستشار بهاء أبو شقة ليعلن تطوعه هو الآخر في فريق دفاع المجني عليها في مواجهة الديب.