تستمر أعمال ذبح أضحية العيد لليوم الثالث على التوالي، إذ يمتد النحر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق أي رابع أيام العيد.
وكانت وزارة التنمية المحلية شددت على ضرورة عدم ترك مخلفات الذبح في الشوارع، وأن ذلك يعرض صاحب الأضحية للمساءلة القانونية والغرامات المالية، نظرًا لما تتسبب به تلك المخلفات من أضرار.
وتوضح بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، الأضرار التي تنتج عن عدم التخلص الآمن من مخلفات الذبح:
ذبح الأضاحي
- يتسبب إلقاء مخلفات ذبح الأضاحي في الشارع إلى جذب الحشرات والقوارض، التى عادة ما تحمل معها أنواعا متعددة من الأمراض، وبالتالى تنقلها للإنسان.
- تصدر المخلفات غاز الميثان، بالإضافة إلى الروائح الكريهة الناتجة عن تعفنها؛ ما يؤدى إلى تلوث في الهواء وتتسبب فى الكثير من الأمراض الصدرية والتنفسية.
- تقلل المخلفات من سريان المياه إلى نهايات الترع حال إلقائها فى الماء.
- تحلل مخلفات الذبائح واختلاطها بالتربة، قد يؤدى إلى خلل بيئى وتلوث المياه الجوفية.
- إلقاء مخلفات الذبح بالمسطحات المائية، يلوث مياه البحار ويضر بالكائنات المائية، ويقتل بعضها كالأسماك.
ذبح الأضحية
وقد شددت وزارة التنمية المحلية على ضرورة فتح المجازر الحكومية للمواطنين الراغبين فى ذبح الأضحية فى المدن الرئيسية أو المراكز لخدمة جميع الأهالى، مع ضرورة الالتزام بذبح الأضاحى فى الأماكن المخصصة لها، وحظر الذبح بنهر الطرق والشوارع، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، ومنع إقامة شوادر بيع الخراف والمواشى فى الشوارع الرئيسية، وتكليف مديريات الخدمات المعنية بالمرور المستمر على المجازر والتأكد من سلامة وجودة اللحوم حفاظا على صحة و سلامة المواطنين، مع تكثيف الحملات الرقابية على المحلات والأسواق، للتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة للمواطنين حرصاً على صحتهم وسلامتهم.
عيد الأضحى المبارك
وشكلت وزارة التنمية المحلية غرفة عمليات مركزية بالوزارة على مدار الساعة قبيل عيد الأضحى المبارك وتواصل عملها طوال إجازة العيد، بالتنسيق مع غرف العمليات في كل محافظة، تحسبًا لأى طوارئ أو مشكلات يتم رصدها والتعامل معها أولا بأول، وخاصة أي شكاوى ترد من المواطنين متعلقة بأسعار السلع واللحوم وتعريفة ركوب المواصلات.
كما تتلقى الوزارة الشكاوى من خلال مبادرة "صوتك مسموع"، على الخط الساخن 15330 وعن طريق الواتس آب على رقم 01150606783.