في قصة أمل جديدة تعبّر عن الإرادة، استطاعت طالبة بريطانية، تم تشخيص إصابتها بثلاثة أنواع مختلفة من السرطان خلال 15 شهرًا، من إكمال درجة الماجستير عن بُعد.
وتم تشخيص جورجينا تانكارد، 53 عامًا، بأول أنواع السرطان الثلاثة قبل يومين فقط من الموعد المقرر لبدء الدراسة في جامعة بريستول، مما اضطرها إلى تأجيل دراستها للخضوع للعلاج، قبل أن يتم تشخيص إصابتها بنوعين آخرين من السرطان في الأشهر التالية.
وعلى الرغم من معاناتها من المرض، نجحت جورجينا في الحصول على درجة الماجستير بامتياز. كانت جورجينا معلمة وأمينة مكتبة عندما كانت تبلغ من العمر 48 عامًا، ثم قررت العودة إلى جامعتها القديمة للدراسة والحصول على درجة الماجستير في علم النفس التربوي.
وقبل أن تبدأ الدراسة بأيام، جاء أول تشخيص بإصابتها بسرطان الثدي في سبتمبر (أيلول) 2017، وخضعت لعملية جراحية إضافة إلى خمسة أسابيع من العلاج الإشعاعي. وأثناء العلاج، اكتشف الأطباء ورمًا ميلانيًا سرطانيًا في ساقهما وكان لا بد من إزالته جراحيًا.
وتمكنت المرأة من بدء الدراسة في العام الدراسي الجديد، ولكن بعد ذلك وصلتها رسالة تفيد بتشخيص إصابتها بنوع ثالث من السرطان.
ورغم ذلك واظبت جورجينا على دراستها جنبًا إلى جنب مع تلقي العلاج الإشعاعي الذي تبعه علاج بالهرمونات أدى إلى شعورها بالإرهاق الشديد والصداع.
وقد سعت جورجينا للحصول على الدعم من الصحة البريطانية ومؤسسة خيرية في بريستول، وتمكنت في النهاية من الحصول على شهادة الماجستير بعد أن أتمت أطروحتها حول تجارب الطلاب في الانتقال من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية، وفق ما أورد موقع ميترو الإلكتروني.
