طرح الفنان عمرو دياب، أمس الإثنين، ميجا ميكس 3 أغاني في تراك تخطت مدته الـ12 دقيقة، وحقق نجاحًا كبيرًا، واحتل مؤشرات البحث بـ«جوجل».

واستطاع عمرو دياب بـ«الميجا ميكس» تحقيق المعادلة الأصعب في حياته، حيث استجمع بها كل معتقداته ووجهة نظره عن الفن والنجاح به، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية.

الكلمات الشبابية

وكان الفنان عمرو دياب في حوار قديم له، أكد على ضرورة أن يواكب المطرب العصر، وأن يستخدم لغة سهلة من أجل استمراريته، واستيعاب الشباب لها، وهو ما فعله في ميجا ميكس الـ3 أغاني، حيث أنه استخدم ألفاظ بسيطة وسهلة على أذن المستمعين والجمهور.

التخلص من النمطية في الأغنية

وأكد الفنان عمرو دياب في حوار سابق له لإحدى الصحف، أنه  يجب على المطرب عدم الالتزام بنمط معين في أعماله، أو تحديد العمل الغنائي بمدة زمنية معينة، مثلما فعل جيل الزمن الجديد، مؤكدًا أن التكنولوجيا ولغة العصر هي  التي تحكم، وفي هذا الميجا ميكس بالرغم من طيلة مدة التراك، لكنه يشبه الأأعمال القديمة من حيث المدة الزمنية، واستطاع به الخروج من نطاق الأغنية الطويلة، بضمه 3 أعمال غنائية، وأيضًا عدم الالتزام بالأغنية القصيرة التي لا تتعدى الـ5 دقائق، حيث أن التراك مدته 12 دقيقة.

الذكاء الفني

وكثيرًا ما صرح الفنان عمرو دياب سابقًا، أن الفنان لابد أن يتسم بالذكاء الفني من أجل الاستمرارية وسط الأجيال الصاعدة، والحفاظ على مكانته، واستطاع عمرو دياب بالميجا ميكس تحقيق ذلك، حيث طرح تراكًا فنيًا يعد الأول من نوعه من حيث الشكل، والذي لم يتطرق أحد له من قبل، وهو ما ساهم في نجاحه.