الإثنين 25 نوفمبر 2024

اقتصاد

3 قصص نجاح لشباب من بني سويف بدعم جهاز تنمية المشروعات

  • 13-7-2022 | 11:10

بوتاجاز

طباعة
  • أنديانا خالد

 يعمل جهاز تنمية المشروعات على المشاركة في تنفيذ خطة الدولة الطموحة نحو تطوير وتوطين الصناعات المحلية من خلال دعم أصحاب تلك المشروعات ماليًا وفنيًا وزيادة مساهمتهم في العملية الإنتاجية باعتبارهم شركاء في النجاح ونماذج يمكن أن يحتذى بها كل من يريد أن يطرق أبواب العمل الحر.

وأشار محمود قطب صاحب أحد أكبر المصانع المتخصصة في "إنتاج المواد الغذائية " بالمنطقة الصناعية في بياض العرب ببني سويف، إلى أنه في عام ٢٠٢٠ سرعان ما أدرك بوادر التنمية التي تسارعت وتيرتها بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية، لافتًا إلى أنه اتخذ قراره الحاسم بترك عمله الوظيفي بإحدى الدول الخليجية والرجوع إلى مصر.
وأضاف أن ذلك القرار جاء بناء علي رغبته في الاتجاه إلي العمل الحر، مشيرًا إلى أنه كان عازمًا علي الاستثمار من خلال مشروعه ليكون مساهمًا في النهوض بالصناعة المصرية.
وأوضح أن التمويل الذي حصل عليه من الجهاز والذي بلغت قيمته ما يقرب من 3 ملايين جنيه مثل دفعة قوية ساهمت في النهوض بمشروعه، لافتًا إلى أنه استطاع أن يجني ثمار إنتاجه بعد شهرين محققًا أرباحًا مرتفعة، فضلًا عن تأكيده علي دعم الجهاز المتواصل مضيفًا أنه بدأ منذ ٤ أشهر في التصدير إلى عدة دول عربية.
وتابع: "هنا نهضة حقيقية تتحقق علي أرض الواقع"، مؤكدًا علي أن المجمعات الصناعية تعتبر فكرًا جريئًا ومحفزًا على الإنتاج ويخدم مختلف قطاعات الصناعة، ويري قطب أن قانون تنمية المشروعات أحد أهم ركائز البنية الصناعية السليمة في مصر لما يوفره من آليات ومزايا عدة".
وواصل: "أتمنى أن يقدم كل الشباب على أخذ خطوة نحو العمل الحر، موفرين على أنفسهم عناء الاغتراب خارج حدود الوطن".
واستهل أحمد عطية حديثه عن مصنعه المتخصص في تصنيع الأفران والبوتاجازات بفخر: "بدأت مشروعي بـ٧ عمال والآن لدي ٧٥ عاملًا مدربين على أعلى مستوى"، مؤكدًا على أن التمويل الذي حصل عليه من جهاز تنمية المشروعات مكنه من توسع نشاطه والذي بدوره أدى إلي زيادة حجم الإنتاج وإتاحة الكثير من فرص العمل لأبناء محافظته".
وأشار إلى أنه عندما بدأ مشروعه لم يكن الحظ حليفه في بادئ الأمر بسبب قلة خبرته وحينها فكر أنه لا بد من تطوير مشروعه والتوسع فيه، لافتًا إلى أن معرفته بالخدمات التي يقدمها الجهاز كانت من خلال أحد أقربائه الذي نصحه بالاستفادة من خدماته.
وتابع: "إنني مع الإصرار والمثابرة استطعت مواجهه العقبات ولم أيأس واستطعت بواسطة دعم الجهاز بدء واستكمال مشروعي بنجاح".
ونوه بأن التمويل الذي بلغت قيمته حوالي من 1,500,000 ساعده في استحداث خطوط إنتاج جديدة وشراء آلات ومعدات لتطوير مشروعه، لافتًا إلى أن دعم الجهاز كان سببًا في انتقاله من ورشته الصغيرة إلى مصنع كبير على مساحة ٦٠٠٠ متر.
وذكر أنه استفاد بخدمات أخرى غير التمويل تمثلت في مشاركته بالمعارض التي يقيمها الجهاز باستمرار، فضلًا عن استطاعته التسجيل في سجل الموردين الحكوميين.
وكشف عن اتساع نطاق مشروعه عبر استهدافه بالتصدير الي بعض الدول مثل نيجيريا والجزائر وغيرها.

ومن جانبه، أشار راشد سعد أنه شرع هو وشركاؤه الثلاثة في المشروع معتمدين على ما لديهم من خبرات سابقة بمجال تجارة الأسمدة منذ عام ٢٠١٤، إلى جانب الخدمات المقدمة من جهاز تنمية المشروعات، مضيفًا أنه فور سماعه عن آليات التمويل المتاحة لدى الجهاز، توجه إلى فرعه المتواجد بمحافظة بني سويف.
وأوضح أنه لم يتردد في التقدم للاستفادة من الخدمات المالية التي يقدمها الجهاز، مشيرًا إلى أنه ٣ ملايين جنيه من جهاز تنميه المشروعات حققت بهم نجاحًا كبيرًا.
ونوه بأن هذا المبلغ مكنه من شراء خامات جديدة وزيادة حجم رأس المال، ما أدى إلى اتساع النشاط حتى أصبح عدد العمال ١٠ عمال، فضلًا عن امتلاكه مصنعه الخاص.
 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة