أظهرت بيانات رسمية اليوم الاربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين (التضخم) في إسبانيا إلى 2ر10 بالمئة في شهر يونيو الماضي على أساس سنوي ما يمثل أعلى مستوى له منذ أبريل 1985.
وقال المعهد الوطني الاسباني للاحصاء في بيان ان ذلك يعود بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار الوقود وقود التدفئة والكهرباء المطاعم والفنادق والمواد الغذائية.
ولفت البيان إلى ان مجموعة الاغذية سجلت في شهر يونيو الماضي زيادة سنوية بنسبة 9ر12 بالمئة أي بمعدل نقطتين أكثر مقارنة بمستويات شهر مايو الماضي وأعلى معدل منذ بدء سلسلة الاحصاءات التاريخية في يناير عام 1994 مسلطا الضوء على ارتفاع أسعار الفواكه والخضروات والخبز والحبوب والاجبان والبيض والحليب واللحوم.
وأوضح انه وخلال العام الماضي ارتفعت تكاليف التدفئة والاضاءة وتوزيع المياه بنسبة 35 بالمئة كما نمت أسعار الزيوت والدهون بنسبة 37 بالمئة والبيض بنسبة 9ر23 بالمئة في حين ان تكاليف التنقل ارتفعت بنسبة 7ر19 بالمئة بسبب ارتفاع أسعار الوقود فيما سجلت الفواكه الطازجة نموا بنسبة 3ر19 بالمئة والحليب بنسبة 4ر20 بالمئة وفي محاولة لمحاربة التضخم أعلن رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز أمس الثلاثاء فرض ضريبة جديدة ومؤقتة لمدة عامين على الارباح الاستثنائية التي تحققها البنوك شركات الطاقة بأنواعها بهدف حصيل ما يصل إلى أربعة مليارات يورو (01ر4 مليارات دولار) في عامي 2023 و 2024.
ونما التضخم السنوي بمعدل 7ر8 بالمئة في شهر مايو الماضي ارتفاعا من 3ر8 في شهر أبريل الماضي بعدما بلغ 8ر9 في المئة في شهر مارس الماضي.