أعلنت شركة معدات الاتصالات السويدية "إريكسون" اليوم الخميس ارتفاع أرباحها في الربع الثاني من العام الجاري، الا أنها جاءت أقل التوقعات، خاصة بسبب آثار الموجة التضخمية والمشاكل اللوجستية للاقتصاد العالمي.
بعد فترة وجيزة من افتتاح بورصة ستوكهولم، انخفض سهم المجموعة السويدية، وهي واحدة من الشركات الرائدة عالميا في بناء شبكات الجيل الخامس، بأكثر من 10%.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون بوريه إيكهولم، في تقريره ربع السنوي : لا تزال سلسلة التوريد العالمية في وضع معقد والضغوط التضخمية قوية، مضيفا : يؤدي التأثير المشترك إلى زيادات في التكلفة نحاول الحد منها قدر الإمكان.
في الربع الثاني من العام الجاري، سجلت إريكسون زيادة بنسبة 20% في صافي أرباحها لتصل إلى 4.7 مليار كرونة (حوالي 443 مليون يورو). ومع ذلك، لا يزال هذا الأداء أقل من توقعات المحللين، الذين كانوا يتوقعون صافي أرباح قدره 5.3 مليار كرونة، وذلك وفقا لشركة "فاكتست" لنظم البحوث.
كما تأثرت المجموعة أيضا بسبب خروجها من السوق الروسية، حيث علقت أنشطتها إلى أجل غير مسمى في شهر أبريل.
تقدر شركة إريكسون التأثير المالي السلبي لروسيا بنحو 1.2 مليار كرونة، كما أوضح الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون خلال مؤتمر عبر الهاتف.
ارتفعت مبيعات إريكسون بنسبة 14% في الربع الثاني لتصل إلى 62.5 مليار كرونة، مدفوعة بشكل خاص بالأسواق الأمريكية والأوروبية. وجاء حجم الإيرادات أعلى من توقعات المحللين.