الخميس 23 مايو 2024

التعليم العالي: جامعة برج العرب التكنولوجية تنهي استعداداتها لبدء الدراسة

جامعة

أخبار14-7-2022 | 13:37

دار الهلال

 انتهت جامعة برج العرب التكنولوجية من وضع اللوائح الدراسية للجامعة، وكذلك الانتهاء من كافة الإنشاءات والتجهيزات للجامعة، وفق الخطة الزمنية الموضوعة، فضلاً عن تجهيز جميع القاعات الدراسية وزيادة عددها، كما تم تجهيز المعامل والورش الخاصة بالبرامج الدراسية بالجامعة، وتزويدها بأحد الأجهزة، استعدادًا لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد 2022 /2023.

جاء ذلك ضمن التقرير الذي استعرضه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم / الخميس / والمقدم من نائب الوزير لشئون الجامعات الدكتور أيمن عاشور، ومُستشار الوزير للتعليم الفني الدكتور أحمد الحيوي، والمدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أنور إسماعيل، حول استعداد جامعة برج العرب التكنولوجية لبدء الدراسة بها بداية من العام الدراسي الجديد 2022 /2023.

وقال المُستشار الإعلامي المُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عادل عبدالغفار - في تصريح اليوم - إن جامعة برج العرب التكنولوجية تقع على مساحة 42 ألف متر مربع، وبتكلفة إجمالية 456.3 مليون جنيه (352.3 مليون جنيه للإنشاءات، 25 مليون جنيه للأثاث، 35 مليون جنيه للمعامل، 44 مليون جنيه للبنية المعلوماتية)، وتم الانتهاء من تنفيذ الإنشاءات وكافة مباني الجامعة، وكذلك الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية والتشطيبات الداخلية.

وأضاف أن جامعة برج العرب التكنولوجية ستُقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، تشمل (تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج، تكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية، تكنولوجيا الصناعات الغذائية، التخصصات الصحية، تكنولوجيا السكك الحديد).

وأوضح أنه تم توفير جميع متطلبات الجامعة من أثاث وأجهزة وتجهيزات المعامل والورش، وكذلك مُقومات البنية الأساسية المعلوماتية، لتتوافق مع البرامج الدراسية الخاصة بها، والتجهيز بأحدث الأجهزة اللازمة للمعامل والمراكز البحثية والتي تتناسب مع الاحتياجات الوظيفية والتعليمية للبرامج الجديدة التي سيتم تقديمها بالجامعة.

وأشار إلى الدور المهم للجامعات التكنولوجية في مصر في تقديم كوادر فنية مُدربة جيدًا للالتحاق بسوق العمل، فضلًا عن الشراكات الدولية التي تعقدها هذه الجامعات مع الجامعات التكنولوجية ذات الخبرة العالية في هذا التعليم، وكذلك التدريب العملي بالمصانع والشركات بالمجتمع المحلي المحيط بهذه الجامعات، تجعل خريجي هذه الجامعات قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المُعاصر محليًا، وإقليميًا، ودوليًا.