تعقد غدًا السبت 16 يوليو، قمة خليجية عربية أمريكية في جدة بمشاركة كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة الخليج والأردن والعراق.
وتأتي تلك القمة بهدف العمل على استقرار الشرق الأوسط، وتوطيد العلاقات بين مختلف الدول، بالإضافة إلى النظر إلى القضية الفلسطينية وإمكانية قبول إسرائيل من قبل دول أخرى في الشرق الأوسط، إذ قال بايدن: « كلما اندمجت إسرائيل في المنطقة على قدم المساواة، زاد احتمال وجود وسيلة يمكنهم من خلالها التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين في نهاية المطاف»، مؤكدًا دعمه حل الدولتين كخيار أفضل لتحقيق السلام.
وقبل انطلاق القمة غدًا، توضح بوابة «دار الهلال»، أهم الركائز التي تستند إليها قمة جدة وتهدف إلى تحقيق نتائج مثمرة بها.
القمة الخليجية العربية الأمريكية في جدة
- وجود إرادة أمريكية خليجية عربية مشتركة لتطوير العلاقات، من خلال جعل قمة جدة محطة انتقال مهمة لرسم خارطة طريق لتعزيز هذه العلاقات حتى تكون بمستوى الشراكة الاستراتيجية بينهما.
- السعي المشترك لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، من خلال دعم مسار اتفاقيات السلام الإبراهيمي، وإدماج الهياكل الإقليمية في المنطقة اقتصاديا وسياسيا وتجاريا وعلميا، مع الاهتمام بحقوق الشعب الفلسطيني وهويته، إذ دون ذلك، يبقى السلام ناقصًا وسيواجه عقباتٍ كثيرة.
- تأتي قضية الطاقة على رأس اهتمامات إدارة بايدن، خاصًة بعد أن رفضت دول الخليج العربي زيادة كمية الإنتاج التزاما باتفاق «أوبك»، وهو ما يعني أن ذلك الملف سيكون على رأس جدول مباحثات قمة جدة.
- أهمية العمل المشترك لاستمرار الهدنة في اليمن، وصولا إلى الدفع نحو تحقيق الاستقرار والسلام في هذا البلد المُهم لأمن دول الخليج العربي، وهو ما يتطلب سياسة أمريكية حازمة تجاه مليشيا «الحوثي» الإرهابية، التي تجرأت باستهداف أمن دول الخليج بعد رفع الإدارة الأمريكية اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية.