يحتفل العالم اليوم 15 يوليو باليوم العالمي لمهارات الشباب والذي يأتي ليسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتوظيفهم ولتمكينهم من الحصول على العمل اللائق، بالإضافة إلى التركيز على تأهيلهم إلى ريادة الأعمال.
وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، كافة المعلومات عن الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب، وتاريخ تلك المناسبة.
اليوم العالمي لمهارات الشباب
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 يوليه 2014 يومًا عالميًا لمهارات الشباب، ومنذ ذلك الحين أتاح اليوم العالمي لمهارات الشباب فرصة فريدة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والشركات ومنظمات أصحاب العمل والعمال وصانعي السياسات وشركاء التنمية.
ويركز الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب على إيجاء حلول لما يتعلق بمعاناة فئة كبيرة من الشباب من البطالة نظرًا لوجود اعتقاد لدى أرباب العمل بأن الكثير من الخريجين يفتقرون إلى المهارات اللازمة لعالم العمل.
التنمية المستدامة 2030
وأعد المجتمع الدولي خطة طموحة للتنمية المستدامة لعام 2030، وتدعو هذه الخطة إلى إتباع نهج متكامل لتحقيق التنمية يقر بأن القضاء على الفقر بجميع صوره وأبعاده، ومكافحة انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها، وحفظ كوكب الأرض، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وضمان العمالة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق لجمع النساء والرجال، وتحقيق المساواة التامة بين الجنسين وتعزيز الإدماج الاجتماعي، أمور متراطبة.
وتستلزم الصبغة العالمية لخطة عام 2030 مراعاة دور الشباب في جميع الأهداف والغايات، وقد أتى ذكر الشباب على وجه التحديد في أربعة مجالات هى: «توظيف الشباب - حالة الفتيات المراهقات - التعليم - الرياضة من أجل السلام». وعلاوة على ذلك، يتم التطرق إلى الشباب كونهم وكلاء للتغيير مكلفين بتسخير إمكاناتهم لضمان عالم يتناسب مع تطلعات الأجيال القادمة.
ونظرًا لأن جميع أهداف التنمية المستدامة لها أهمية حاسمة في تنمية الشباب، فإن تحقيق الأهداف في مجالات التعليم والتوظيف قد تم التأكيد عليه في الإصدار الأخير من تقرير الشباب العالمي باعتباره عاملاً أساسياً للتنمية الشاملة للشباب.