بعد فترة من رفع بلدان العالم الحظر على السفر، وفتح الطيران، وإلغاء إجراءات الحظر، تزايدات أعداد كورونا في العالم مجددا كما ظهرت حالات عديد ي العالم من فيروس جدري القرود، وفي خبر صدم العالم من جديد ظهر مؤخرا فيروس آخر يهدد البشرية وهو ماربورج.
وللتأكد من تفشي فيروس ماربورج تجري السلطات في تنزانيا التحقيق في مرض غامض انتشر جنوبي البلاد وأودى بحياة ثلاثة أشخاص حتى الآن.
أعراض المرض
ووردت تقارير عن 13 إصابة في إقليم ليندي، حيث عانى المصابون من أعراض شبيهة بأعراض مرض إيبولا لكنها لا تمت بصله لفيروس ماربورج، منها ارتفاع درجة الحرارة وصداع شديد والإرهاق والنزيف، خصوصا من الأنف.
وتقول وزارة الصحة إن نتائج الفحوص المخبرية الأولية تنفي احتمال الإصابة بفيروس إيبولا أو ماربورج، ويجري تتبع المخالطين كما فرضت السلطات حجرا صحيا على خمسة اشخاص.
ظهور وباء جديد
وقال كبير مفتشي الصحة د أيفيلو سيتشالوي إنه حث التنزانيين على التزام الهدوء بينما يجري التحقيق في الأمر، كما حث أي شخص تظهر عنده الأعراض على طلب المساعدة الطبية في الحال.
ويعد الإيبولا مرضا معديا خطيرا، يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي بالجسم، وغالبا ما يكون مميتا، وينتشر المرض بملامسة أي كميات صغيرة من إفرازات الجسم، ولا تظهر أعراضه الأولية، التي تشبه أعراض الأنفلونزا، بوضوح عادة.
ويُعتقد أن خفافيش الفواكه هي حامل المرض الرئيسي، ولكنه انتقل إلى البشر عبر تواصل الناس بدم الحيوانات المصابة، أو أعضائها، أو إفرازات أجسامها، ومن بين تلك الحيوانات، التشامبنزي، والغوريلا، والقردة، والظباء.
فيروس ماربورغ
وعلى صعيد متصل يرجح البعض ان الأعراض المنتشرة سببها فيروس «ماربورج» فوفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، يسبب فيروس ماربورج حمى نزفية شديدة ومميتة تقتل في كثير من الأحيان كل من يصاب بها، تشمل الأعراض الأولية صداعًا شديدًا، وارتفاعًا في درجة الحرارة، وإسهالًا، وآلامًا في المعدة وقيئ
أعراض ماربورج
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه في المراحل المبكرة من المرض، من الصعب جدًا التمييز بين الأمراض المدارية الأخرى التي تسبب الحمى، مثل الإيبولا والملاريا، ولكن بعد خمسة أيام، يبدأ العديد من المرضى بالنزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من فتح الجسم مثل الفم والعينين والأذنين.
علاج ماربورج
وأضافت المنظمة، إنه لا يوجد علاج حاليًا لهذا المرض، لذلك تتم مراقبة المرضى وعلاجهم بالسوائل، وتقوم الدراسات حاليًا بتجربة علاجات الأجسام المضادة والأدوية المضادة للفيروسات، ولكن لا يمكن إعطاؤها إلا كجزء من التجارب، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يموت المرضى المصابين بفيروس ماربورج بعد ذلك من فشل الجهاز العصبي ويبلغ معدل الوفيات 50 %، وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، وتتفاوت معدلات الوفيات في حالات التفشي السابقة في ماربورج من 24 % إلى 88 % من المصابين.
وقالت الصحيفة، ينتقل الفيروس في البداية إلى البشر من خلال التعرض للمناجم أو الكهوف التي تسكنها الخفافيش، ثم ينتشر من خلال الاتصال المباشر مع سوائل جسم المصاب أو الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل.
إقرأ المزيد
الهند تسجل أول إصابة مؤكدة بفيروس جدري القردة