وصل الرئيس عد الفتاح السيسي، منذ قليل، إلى جدة بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة المرتقبة بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكان في استقبال الرئيس السيسي، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ومن المرتقب أن تتطرق تلك القمة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، على رأسها حل النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية والسلمية.
وتوضح «دار الهلال»، في السطور التالية، المحاور التي ستدور حولها قمة جدة.
قمة جدة
تهدف القمة إلى:
- تأكيد أهمية حل النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية والسلمية، وتخفيف الأزمات الإنسانية عن طريق تقديم الدعم الاقتصادي والمالي لدول المنطقة الأكثر احتياجا.
- الالتزام باستقرار أسواق الطاقة العالمية، ودعم توازن أسوق النفط العالمية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، إذ تأتي قضية الطاقة على رأس اهتمامات إدارة بايدن.
- وجود إرادة أمريكية خليجية عربية مشتركة لتطوير العلاقات، من خلال جعل قمة جدة محطة انتقال مهمة لرسم خارطة طريق لتعزيز هذه العلاقات حتى تكون بمستوى الشراكة الاستراتيجية بينهما.
- السعي المشترك لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، من خلال دعم مسار اتفاقيات السلام الإبراهيمي، وإدماج الهياكل الإقليمية في المنطقة اقتصاديا وسياسيا وتجاريا وعلميا، مع الاهتمام بحقوق الشعب الفلسطيني وهويته، إذ دون ذلك، يبقى السلام ناقصًا وسيواجه عقباتٍ كثيرة.
- أهمية العمل المشترك لاستمرار الهدنة في اليمن، وصولا إلى الدفع نحو تحقيق الاستقرار والسلام في هذا البلد المُهم لأمن دول الخليج العربي، وهو ما يتطلب سياسة أمريكية حازمة تجاه مليشيا «الحوثي» الإرهابية، التي تجرأت باستهداف أمن دول الخليج بعد رفع الإدارة الأمريكية اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية.
أهداف قمة جدة
مشاركة الرئيس السيسي في "قمة جدة" تأتي في إطار حرص مصر على تطوير الشراكة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة، ويعزز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلا عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة.