يحاول مسئولو الاتحاد السكندري، إقناع أحمد يحيى، حارس مرمى الفريق الأول بالتراجع عن قرار الاعتزال النهائي الذي اتخذه، في أعقاب أحداث مباراة سيراميكا كليوباترا.

ويتواصل مع أحمد يحيى حاليًا عدد من مسئولي الاتحاد وكذلك زملائه في الفريق وعلى رأسهم الحارس محمد عبد المنصف، بجانب بعض اللاعبين في الأندية الأخرى، لإثناءه عن القرار، رغم إصرار على تنفيذه حتى الآن.

يحيى قد أعلن اعتزاله كرة القدم نهائيًا، عقب أحداث مباراة فريقه أمام سيراميكا كليوباترا، التي أقيمت مساء الخميس الماضي، على استاد المقاولون العرب، ضمن مباريات الأسبوع الـ24 من بطولة الدوري ، والتي انتهت بخسارة الفريق السكندري (0-5).

وكتب أحمد يحيى، عبر صفحته على فيس بوك مساء أمس الأول: "شكرًا جمهور مصر على الدعم والمساندة. شكر الله سعيكم جميعًا، ولا يريكم الله مكروها أو سوء في عزيز لديكم يا رب".

وأضاف "بعد أحداث الأمس قررت اعتزال كرة القدم نهائيا، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وعند الله تجتمع الخصوم".

كانت المباراة، شهدت أزمة كبيرة بين جماهير الاتحاد والحارس عقب الهدف الخامس؛ حيث طلب أحمد يحيى الخروج من المباراة وسط بكائه بعد الهجوم الجماهيري عليه، حيث شارك اللاعب في المباراة عقب وفاة شقيقه الأكبر.