السبت 23 نوفمبر 2024

الجريمة

مارس الرذيلة مع الطفل وأمه .. القصة الكاملة لمقتل رضيع السلام

  • 17-7-2022 | 11:19

متهمة

طباعة
  • هويدا على

جريمة مأساوية شهدتها منطقة السلام عندما اعتدى أحد الأشخاص على طفل يبلغ من العمر عامين بسبب بكائه أثناء ممارسة المتهم الرذيلة مع والدة الطفل.

البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من الأهالي بمصرع طفل في إحدى الشقق في نطاق دائرة قسم شرطة السلام ثان، بعد اعتداء أحد الأشخاص عليه بطريقه وحشية.

وعلى الفور انتقل رجال مباحث قسم شرطة السلام ثان إلى موقع البلاغ، وعثروا على جثة الطفل الرضيع داخل شقة، وتبين أنه يدعي م. م، ويبلغ من العمر عامين، وتظهر عليه آثار تعرضه للضرب والاعتداء الجنسى ومصاب بكدمات في أماكن متفرقة من الجسم.

وبإجراء التحريات والفحص، تبين أن مرتكب الجريمة أحد الأشخاص تربطه علاقة غير شرعية بوالدة الطفل، كما تبين أنه أثناء ممارسة الرذيلة بين المتهم ووالدة الطفل الضحية، دخل الطفل في نوبة بكاء، ولم تتمكن والدته من إسكاته، قبل أن يتوجه العشيق إليه ويعتدي عليه بطريقة وحشية وإحداث إصابات به أودت بحياته.

وقد كشف والد الطفل المجني عليه،فى التحقيقات  أن زوجته هي في الأساس من محافظة السويس و في عام ٢٠١٦ تزوج منها ونشبت بينهم خلافات  وتطورت تلك الخلافات وتدخل العديد من الأشخاص للصلح بينهم الا انه انتهى الموضوع بالطلاق في عام ٢٠١٩ بسبب انها تقوم بضرب أطفالهم وهو ما اعترض عليه.

وتابع "بعد أن طلقها ذهبت إلى أهلها الا أنهم اغلقوا الباب في وجهها ومنعوها من الجلوس معهم، وعند علم اختي بذلك قامت بالاتصال عليها وعرضت عليها بأن تقيم معها هي وأبنائها، وبالفعل قامت زوجته بالذهاب للإقامة مع شقيقتي، ثم بعد ذلك أخبرت شقيقتي بأنها ستذهب إلى محافظة بني سويف لاستخراج بطاقة المعاش المقدم للمطلقات، وعند قيامها بالذهاب إلى هناك قامت بالالتقاء بإحدى السيدات التي تعمل في دار للامومه وعرضت عليها الإقامة معهم في الدار بدل الإقامه مع شقيقة زوجها، على الرغم بأني كنت ارسل لأبنائي مصاريف معيشتهم، وبالفعل ذهبت زوجتي برفقة أبنائي لبني سويف للإقامة في هذا الدار،و بعد أربعة أيام قامت مشرفة الدار بالتواصل معي وطلبت مني القدوم إلى الدار في أسرع وقت ممكن، وعند ذهابي إلى الدار طلبت مني الصلح بيني وبين زوجتي وان اقوم بردها، وبالفعل قمت بذلك وقمت بكتابة عقد زواج جديد وقمت بأخذها هي وابنائي مرة أخرى إلى المنزل الا انه بعد فترة فوجئت بعدم تواجدها هي وأبنائي في المنزل وقامت بغلق هاتفها ولم استطع التواصل معهم لمدة تجاوزت 4 شهور".

وأوضح"تلقيت مكالمة هاتفية من زوجته لتطمئنني عليها وعلى أبنائها وقامت ابنتي الكبيرة بالتحدث معي وقالت لي أنها عايزة تشوفني ، فتواصلت مع زوجتي وقمت بمقابلتها لرؤية أبنائي وقمت بأخذ ابنتي الكبيره للإقامة معي لكن ابني الصغير كان متمسك بأمه ، وبعد فترة اتصلت زوجتي بي قائلة "انا عايزة بنتي " ، فقلتلها "انا مش ممانع "  فطلبت منها إرسال محل إقامتها لارسل ابنتي إليها وأطمئن على ابني الصغير الا انها رفضت ذلك وقامت بغلق الهاتف ولم تتواصل معي، وفوجئت بأن صورة عشيقها على صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي وعند سؤالي لها عن هذا الشخص اخبرتني بأن هاتفها كان مسروق".

وأضاف ،أنه بعد مده قامت زوجته بالاتصال عليه لتخبره بأن ابنه الصغير توفى وتطلب منه الحضور لدفنه وعلى الفور توجهت إلى المشرحة وقمت بأخذ ابني ودفنه وفوجئت بأنه توفى منذ ٢٥ يوما قبل علمي بوفاته، وعند سؤاله عن سبب الوفاة علم بأنه توفى بسبب عدة ضربات على رأسه والاعتداء عليه جنسيا من خلال تقرير الطب الشرعي، ليتضح له ان زوجته كانت تقوم بعلاقة غير شرعية مع عشيقها وهي على ذمته، وعند طلب عشيقها لها اعتذرت له لتفاجأ بطرده لها خارج الغرفه والاعتداء على ابنها جنسيا ثم ضربه على رأسه حتى مات.

أمرت نيابة السلام بحبس الام وعشيقها اربعة أيام على ذمة التحقيقات.

الاكثر قراءة