استقبل الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الخميس، عشرات النساء والأطفال الذين تم تحريرهم بعد اختطافهم من قراهم فى ريف اللاذقية من قبل مجموعات إرهابية لمدة تتجاوز ثلاثة أعوام ونصف العام، والذين تم تحريرهم فى آخر عملية تبادل بين الجيش السورى والفصائل المسلحة.
وشدّد الأسد خلال اللقاء على أن هذه اللحظة انتظرها الجميع منذ ثلاث سنوات ونصف، مؤكدًا أن كل مؤسسات الدولة كانت مهتمة بالبحث عنهم طوال السنوات الماضية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأكد الأسد ضرورة أن يعودوا سريعًا إلى حياتهم الطبيعية مع عائلاتهم وقراهم، وطالبهم بأن يكونوا نموذجا فى الصمود والتحدى والوطنية.
من جانبها أكدت أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري، أن قوة الإرادة التى جسدها المخطوفون من نساء مع أطفالهم خلال سنوات الاختطاف يجب أن تستمر من خلال إعادة بناء حياتهم، ومحاولة تعويض الأطفال ما فاتهم تعليميا وحياتيا، وخاصة أن كثيرا منهم عاشوا سنوات الطفولة الأولى تحت خطر الاختطاف.
من جانبهن أكدت السيدات المحررات أنه رغم الظروف غير الإنسانية والأيام الصعبة التى قضينها خلال فترة اختطافهن، إلا أن ثقتهن بالدولة ومؤسساتها لم تتزحزح منذ اليوم الأول لاختطافهن وأكدن عزمهن على الوقوف مجددا والتغلب على الصعوبات التى تسببت بها سنوات الاختطاف القاسية.