بدأ البرلمان الهندي اليوم /الاثنين/ التصويت لانتخاب الرئيس الجديد للبلاد، حيث كشفت استطلاعات الرأي تقدم امرأة من مجتمع قبلي مهمش. وتم ترشيح دروبادي مورمو، من قبيلة السانتال، من قبل حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحاكم، حزب بهاراتيا جاناتا، للمنصب الشرفي إلى حد كبير.

إذا تم انتخابها، فإنها ستصبح أول رئيسة للبلاد تنتمي لقبيلة وثاني رئيسة للهند. أما الرئيس المنتهية ولايته، رام ناث كوفيند، فهو ثاني رئيس للبلاد من أقلية الداليت، وهي أدنى مرتبة في نظام الطبقات، وتسمى أيضًا بطبقة "المنبوذين".

وبدأت دروبادي مورمو، 64 عامًا، حياتها المهنية كمعلمة في مدرسة ابتدائية في ولاية أوديشا الشرقية قبل دخول السياسة. وشغلت مناصب وزارية في حكومة الولاية وشغلت منصب حاكم ولاية جارخاند الشرقية.

وكتب ناريندرا مودي على تويتر بعد الإعلان عن ترشحها "كرست حياتها لخدمة المجتمع وتمكين الفقراء والمضطهدين والمهمشين". وتدعم أحزاب المعارضة بما في ذلك الكونجرس خصمها الرئيسي ياشوانت سينها (84 عاما) وهو عضو سابق في حزب بهاراتيا جاناتا ووزير سابق للمالية والشؤون الخارجية.

وهو الآن من أشد منتقدي حكومة ناريندرا مودي. وقال على تويتر "الانتخابات الرئاسية هذا العام ليست منافسة بين شخصين بل بين أيديولوجيتين." "طرف واحد فقط يريد حماية الأحكام والقيم المنصوص عليها في دستورنا".

يتم اختيار رئيس الهند لولاية مدتها خمس سنوات من قبل ما يقرب من 5000 عضو منتخب في مجلسي البرلمان والهيئات التشريعية الإقليمية في البلاد. يتم ترجيح كل صوت وفقًا لحجم الدوائر الانتخابية، ويتم ترتيب المرشحين حسب الأفضلية.

إذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50٪ من الأصوات، يُستبعد المرشح الذي حصل على أقل الدرجات ويعاد توزيع أصواته حتى يبرز مرشح بأغلبية مطلقة. وسيتم إعلان نتيجة الانتخابات في وقت لاحق من الأسبوع. يتولى رئيس وزراء الهند السلطة الذية، لكن يمكن للرئيس إعادة بعض مشاريع القوانين من البرلمان لإعادة النظر فيها. ويلعب الرئيس أيضًا دورًا في عملية تشكيل الحكومات.