صرح سفير بيلاروس لدى روسيا فلاديمير سيماشكو بأن بلاده تخطط لزيادة الصادرات إلى روسيا بمقدار الثلث هذا العام، وقد يكون معدل نمو الشحنات إلى منطقة كالينينجراد أعلى من ذلك.

ونقلت وكالة "بيلتا" البيلاروسية عن السفير قوله اليوم الاثنين: "بيلاروس ستولي اهتماما خاصا للتعاون مع منطقة كالينينجراد الروسية، وتخطط الجمهورية لزيادة الصادرات إلى روسيا بمقدار الثلث هذا العام، ويمكن أن تكون أعلى من ذلك إلى كالينينجراد". وشدد على أن "بيلاروس تمتعت على الدوام بعلاقات وثيقة للغاية مع منطقة كالينينجراد.

هذه شحنات منتجات صناعية وزراعية وغذاء، وعلى العموم، أدرك الاتحاد الأوروبي أنه قد فرض قيودا في الاتجاه الخاطئ، وتلك القيود (على عبور البضائع من روسيا إلى كالينينجراد) التي تم فرضها بشكل غير متوقع في منتصف الشهر الماضي، تم رفعها".

وفي 18 يونيو الماضي، فرضت فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا) حظرا على نقل مجموعة من البضائع والسلع إلى كالينينجراد، حوالي 50% من جميع البضائع المتجهة إلى المقاطعة الروسية. من جهتها، طالبت روسيا بإلغاء الحظر المفروض وحذرت من أنها قد تحظر استيراد وتصدير جميع السلع عبر دول البلطيق إلى روسيا، وذلك ردا على الحظر.

والأسبوع الماضي، نشرت المفوضية الأوروبية، توضيحات حول العقوبات ضد روسيا. ووفقا لها يبقى الترانزيت إلى كالينينجراد بواسطة الشاحنات ممنوعا، ويسمح بالعبور إلى المقاطعة الروسية بواسطة السكك الحديدة بشرط وجود مراقبة على ذلك.