أدان الكاتب الكبير، محمد سلماوي، أمين عام اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ضد الحرم القدسي الشريف، واصفا الأحداث المتسارعة بالمدينة المقدسة بأنها تمثل استفزازا صريحا، وواضحا للمشاعر الدينية لدى المسلمين.
وأكد أمين عام الاتحاد، أن ممارسات الاحتلال الصهيوني المؤثمة، وتتنافى مع كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، التي تلزم المحتل بالمحافظة على المقدسات، وعدم العبث بالتراث الإنساني.

وأشار إلى أن المحاولات المستمرة لتهويد المدينة التاريخية، لا تتوقف منذ عقود، سواء بالحفر تحت المسجد الأقصى، أو منع الشباب تحت الخمسين من الصلاة فيه، وأخيرا إغلاقه تماما في وجه المصلين، وحين أعيد فتحه وضع تحت الرقابة الصارمة لشرطة الاحتلال.

وأوضح أن التركيز على عمليات المقاومة الشرعية التي يقوم بها الفلسطينيون، واعتبارها عمليات إرهابية، يغفل أنها حق تكفله القوانين الدولية، لأنه رد فعل لما يجري من قبل قوات الاحتلال، التي هجَّرت الناس من ديارهم وأراضيهم، واغتصبت الأراضي والزرع، وغيرت ملامح كل شيء.

وقال سلماوي إن اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، أكد مرارا وتكرارا، على الحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم ودولتهم، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، مع تعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية، وعلى أن مدينة القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين العربية المستقلة، ويقف الاتحاد مساندا وداعما للشعب العربي الفلسطيني في قضيته العادلة، حتى يعود حقه المسلوب، مؤكدا أن الإرهاب الممنهج الذي تمارسه الدولة الصهيونية، لم يعد ينطلي على الشعوب الحرة لآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.