تحدث منير فخري عبدالنور، الخبير الاقتصادي، عن الأزمة الاقتصادية في مصر نتيجة الأوضاع العالمية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، قائلا: الدولة طموحة ومن حقها أن تكون كذلك، وتهدف لوضع مصر في المكانة اللائقة بها بين الدول وهي بلد عظيمة ومكانها الجغرافي عبقري وتاريخها شاهد ومن ثم الطموح ليسه له حدود.
وأضاف منير فخري، خلال استضافته مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، أنه كان الهدف من هذا الطموح سببين: أولهما وضع مصر على خريطة التنمية الحقيقية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية وفي سبيل ذلك تم الإنفاق ببذخ شديد، معلقا: "صحيح أنفقنا ببذخ لكن حققنا نتائج عظيمة".
وأوضح أن عقب تولية حقيبة وزارة التجارة والصناعة، كانت كثير من المصانع متوقفة بسبب شح الطاقة وهذا الوضع تغير الآن وباتت مصر لديها فائض من الطاقة وتصدر الكهرباء والغاز.
وأشار إلى أن البنية التحتية المصرية التي شهدت نتائج ملموسة وتوسعة الموانئ وكثير من العناصر التي عززت قدرتها على التعامل مع التجارة الخارجية، بالإضافة إلى تطوير خطوط السكة الحديد.