تستكمل الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم ، محاكمة المتهم بقتل معلمة بالمعاش في قرية تلبانة مركز المنصورة، حيث تستمع المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة في القضية.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار خالد السعدني والمستشار الدكتور خالد الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالي، وسكرتارية كل من سامح إبراهيم الموافي، وأحمد عاشور الدريني وتامر عبد المعبود المتولي في القضية رقم 25252 لسنة 2021 جنايات مركر المنصورة والمقيدة برقم 2682 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
بدأت أحداث القضية عندما عثر أهالي قرية تلبانة مركز المنصورة، على جثة أمال لطفى رشاد (62 سنة - معلمة بالمعاش)، مقتولة ومربوطة بحبل.
وتبين من التحريات، أنها تقيم في منزل مكون من 5 طوابق، وتعيش بمفردها في الدور الأول منه.
وبفحص كاميرات المراقبة تبين دخول شخص متخفي يرتدي كابا وكمامة إلى البيت.
وتوصلت تحريات مباحث الدقهلية، أن وراء ارتكاب الواقعة شابا يدعى "إسلام أ. ص." طالب بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة، والذي تربطه صلة قرابة بزوجة ابن المجني عليها.
واستغل المتهم تلك القرابة في أن يسرق مفتاح البيت منها، واستطاع الوصول إليه متخفيا وفتح ودخل، وانتظر في مدخل البيت خروج المعلمة من شقتها إلا أنها لم تخرج، فاقتحم عليها شقتها، وعندما حاولت الصراخ كتم أنفاسها حتى فقدت الوعي.
واعترف المتهم في التحقيقات، أن المجني عليها عرفته، وخشي أن تفضحه، فربطها بحبل، ثم طعنها في رقبتها بسكين، وسرق مصوغاتها الذهبية وتليفونها وفر هاربا من المكان.
وأكد شقيق المجني عليها أنه أرسل أولاده لكي يطلبوا من المجني عليها أن تحضر لتناول طعام الإفطار معه، لأنها كانت صائمة في هذا اليوم فاكتشفوا مقتل عمتهم.