يستطيع الأهلي أن يصبح بطلا لكأس مصر، إذاعادت الثقة من جديد للفريق وجهازه الفني وحتى جماهيره، ودائما الأهلي "كعبه عال" أمام الزمالك، لكن ثقة اللاعبين كيف تعود بالتدريب والإصرار والثقة.
إنهم حقا أبطال هم من حققوا بطولات الأهلي في السنوات الاخيرة وبالتالي لن يقدر عليهم احد اذا عادت الثقة والاستحواذ وعدم التسرع في إنهاء الهجمات واللعب على الأداء الجماعي لا الفردي.
الشناوي لا غبار عليه في المرمى، الدفاع نحتاج في اليمين لهاني واليسار لمعلول وقلبي الدفاع البانون وعبد المنعم في الوسط حمدي فتحي وديانج وأفشة واللاعب الواعد زياد أو أحمد عبد القادر.
أتمنى أيضا أن يعود طاهر أو بيرسي تاو لأنه أكثر فاعليه حتى وإن أهدر الفرص، ولابد أيضا من منح الثقة لشريف وحسام وعدم التشاؤم الأهلي قادر على استرجاع هيبته وقوته كونه صاحب الأرقام القياسية الأخيرة، وكونه البطل لأفريقيا، وإن كان وصيفها مؤخرا فالأندية في القارة السمراء دائما تهابه ولا تتمنى مواجهته.
الأهلي قادرا على ترويض الزمالك المنتشي بالصدارة، ومن السهل تقويض الزمالك برقابة أهم مفاتيح اللعب زيزو ودائما جهة اليمين هى الأخطر لدى الزمالك ناهيك عن شيكابالا الذي استعاد ثقته، فبات واحدا من أهم أوراق الفريق في ترجيح كفته للفوز بصناعة الأهداف أو إحرازها.
يجب على مدرب الأهلي مراجعة المباريات الأخيرة للقاءات الفريقين ليقف على إمكانيات فريقه قبل المنافس وليعلم أن الفوز على الزمالك وتحقيق اللقب ليس صعبا لفريق تعوّد على الألقاب والبطولات، وكل الأمنيات للفريقين بنهائي يليق بحجم ومكانة العملاقين محليا وقاريا في كلاسيكو العرب الأميز في الشرق الأوسط.