ظلت حالات الإصابة بالفيروس بكورونا كوريا الجنوبية فوق 70 ألف إصابة لليوم الثاني على التوالي اليوم الأربعاء مع انتشار متغير أوميكرون شديد العدوى، في ظل تخفيف قيود التباعد الاجتماعي.
وأبلغت كوريا عن تسجيل 76,402 إصابة جديدة بكورونا، بما يشمل 429 إصابة من الخارج، ليصل الإجمالي إلى 18,937,971 وفقا لما صرحت به الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
يأتي هذا بعد ارتفاع عدد الحالات يوم أمس الثلاثاء إلى أكثر من الضعف ليبلغ 73,582 من 26,299 إصابة أبلغ عنها قبل يوم. وسجلت البلاد يوم السبت 41,310 إصابة، ويوم الأحد 40,342 إصابة.
انتشرت طفرة بي إيه.5 من سلالة أوميكرون بسرعة منذ نهاية يونيو، مع بداية موسم الإجازات الصيفية. وفاق العدد 10 آلاف إصابة في يوم 29 يونيو للمرة الأولى بعد 3 أسابيع، قبل أن يتخطى 20 ألفا في 9 يونيو ثم يتخطى 40 ألفا في 13 يوليو.
أبلغت البلاد أيضا عن 12 حالة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 24,777، وتصل نسبة الوفيات إلى 0.13%. وبلغ عدد المرضى الذين يعانون من أعراض خطيرة 96 ، ارتفاعًا من 91 في اليوم السابق.
تمثل الإصابات بطفرة بي إيه.5، ما يصل إلى 52% من مجمل الإصابات في البلاد، بما يشمل الإصابات الواردة من الخارج في الأسبوع الثالث من يوليو، بزيادة من 24% في الأسبوع الأول. وقد توقعت الوكالة إن تستمر نسبة الإصابة ببي إيه.5 في الارتفاع لتصبح الطفرة المهيمنة عاجلا أو آجلا، مع ارتفاع عدد الحالات القادمة من الخارج.
وقالت السلطات الصحية إن البلاد دخلت بالفعل في موجة جديدة من الفيروس، لتنهي اتجاها هبوطيا استمر عدة أسابيع بعدما وصلت البلاد للذروة، حيث تخطت الإصابات 620 ألفا في منتصف مارس، وتوقعت أن الإصابات قد ترتفع لتتخطى 200 ألف الشهر المقبل.
ولمنع تفشي الفيروس بشكل أكبر، توصي الحكومة من تبلغ أعمارهم 50 أو أكثر أو تبلغ أعمارهم 18 أو أكثر من أصحاب الأوضاع الصحية الخاصة بتلقي جرعة اللقاح الإضافية، بدءا من الاثنين. بعد أن وسعت الحكومة نطاق المؤهلين للحصول على الجرعة الرابعة بعدما كان ذلك يقتصر على من يبلغون 60 عاما أو أكثر أو من يعانون من اضطراب مناعي.
تأتي الخطوة في الوقت الذي تواجه البلاد فيه تفشي الفيروس من جديد، مدفوع بطفرة بي إيه.5 المعروفة بأنها أكثر قدرة على العدوى والهروب من المناعة مقارنة بالطفرات السابقة.
تخطط الحكومة بحلول نهاية يونيو لتوسيع مراكز علاج كورونا "الشاملة"، حيث يخضع الأشخاص للفحص، ويحصلون على العلاج الشخصي والعلاج إلى 10 آلاف مركز من 6,338 حاليا.