السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

صحف إماراتية: زيارة رئيس الإمارات إلى فرنسا شكلت محطة تاريخية واستثنائية بكل المقاييس

  • 20-7-2022 | 10:20

رئيسا الإمارات وفرنسا

طباعة
  • دار الهلال

سلطات الصحف الإماراتية، الصادرة صباح اليوم /الأربعاء/ الضوء على زيارة رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى فرنسا، والتي أعطت دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين بإقامة شراكة استراتيجية شاملة في مجال الطاقة وتوقيع اتفاقات والاهتمام بالمشاريع المستقبلية في مجالات التعليم والثقافة والفضاء والاستدامة العلاقات بين الدول، مشيرة إلى أن العلاقة بين البلدين تعبّر عن تفهم عميق لما يمثله التعاون القائم على الثقة والمصالح المشتركة بين الدول.

فتحت عنوان "الإمارات وفرنسا.. شراكة استراتيجية مستدامة" كتبت صحيفة (الوطن) أن زيارة رئيس الإمارات إلى فرنسا شكلت محطة تاريخية واستثنائية بكل المقاييس، سواء لنتائجها الهادفة لخير البلدين وما تخللها من توقيع لعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم أو لما تشكله من مصدر إلهام ونموذج مشرف للتعاون المثمر.

وأكدت أن احتفاء فرنسا بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعكس قوة العلاقات والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدين يتشاركان العزيمة للانطلاق نحو المستقبل بخطى واثقة ويتقاسمان القيم والفكر والثقافة كممكنات للنهضة الحضارية التي ينعمان بها، يتعزز تعاونهما بفكر عصري وعزيمة قوية ورؤية استباقية وإدراك تام للاستحقاقات الواجبة والمقرونة بجهود ومشاريع كبرى في القطاعات الحيوية مثل المناخ، ليكون المستقبل مشرقاً وامتداداً للحاضر المزدهر.

وذكرت صحيفة (الاتحاد) - في افتتاحيتها تحت عنوان "الإمارات وفرنسا.. رسالة إنسانية" - أن البلدين تقفان معاً في مواجهة التحديات العالمية، وتسعيان إلى بناء جسور التواصل والتعاون، وتمهدان الطرق أمام إرساء السلام والاستقرار والعيش المشترك.

وأوضحت أن أمن الطاقة والغذاء وحماية المناخ كانت قضايا عالمية حاضرة في مباحثات الرئيس الإماراتي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محاولة للتخفيف من حدة وطأتها على الدول والشعوب والسعي لتكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية التي انعكست بآثارها على الوضع الإنساني ومنظومة إمدادات السلع العالمية، كما أكدت الدولتان على وضع العمل المناخي على سدة الأولويات، والحرص على تعزيز أمن الطاقة عالمياً.

من جهتها، أكدت صحيفة (الخليج) الإماراتية - في افتتاحيتها تحت عنوان "الإمارات - فرنسا.. علاقة استراتيجية" أن اللقاءات التي عقدها الرئيس الإماراتي أن مستقبل العلاقات بين البلدين يأخذ منحىً استراتيجياً مستداماً وثابتاً ويؤذن بأن يتحول إلى نموذج يُحتذى في العلاقات بين الدول، مضيفة أن العلاقات بين البلدين تعبّرعن تفهم عميق لما يمثله التعاون القائم على الثقة والمصالح المشتركة بين الدول، وهي علاقة وصفها الرئيس ماكرون بـ "الشراكة الاستراتيجية التي ستقرب الإمارات وفرنسا أكثر من أي وقت مضى".

أشارت إلى أن مثل هذا النموذج من العلاقات -الذي تطور إلى هذا المستوى- يخدم الأهداف الأوسع المتعلقة بمجمل قضايا التنمية والأمن والسلام في العالم، وصولاً إلى مواجهة التحديات العالمية الراهنة مثل الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها في ما يتعلق بأزمتي الطاقة والحبوب، إضافة إلى جائحة كورونا وآثارها على العالم والتغير المناخي المدمر واتساع مساحة الجوع والفقر في العالم.

وأشارت إلى أن ما تم إنجازه في هذه الزيارة التاريخية - كما وصفها الرئيسان - والتي هي بالفعل كذلك من حيث توقيتها ونتائجها يعتبر نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، سوف تشهد المزيد من التطور، وتؤسس لعلاقات أوسع وأشمل.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة