كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الأربعاء، عن نيتها تقليص قوام الجيش، بسبب النقص غير المسبوق في المجندين.
ووفق مصادر، ستفقد القوات المسلحة حوالي عشرة آلاف شخص، فيما أكد قائد فرقة المشاة الأولى بالجيش الأمريكي الجنرال جوزيف مارتن، أن توقعات العام المقبل تبدو أكثر كآبة.
وسيبلغ عدد القوات هذا العام حوالي 466 ألف و400 بدلاً من 476 ألف المتوقع، وفي عام 2023 سينخفض إلى 445 ألف .. ومع بقاء شهرين ونصف فقط في السنة المالية، حقق الجيش 50% فقط من هدفه البالغ 60 ألف جندي.
ووفقاً لقادة عسكريين أمريكيين، بهذا المعدل، سيصل النقص إلى 25% بحلول أكتوبر القادم.
وأوضح البنتاجون أن مثل هذا الوضع الصعب في القوات المسلحة بحقيقة أن الشركات الخاصة توفر ظروف عمل أكثر ملاءمة، لذلك لا يستطيع الجيش ببساطة منافسة القطاع الخاص، مؤكداً أن الحل الأمثل الوحيد في هذه الحالة هو تقليص القوات المسلحة.