طالب الدكتور عبد الله الناصر حلمي، أمين عام تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوى الصوفية، شركات السياحة بتنظيم رحلات دينية منتظمة طوال العام لزيارة المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أنها أصبحت فرضًا للحفاظ عليه بشكل سلمي وطبيعي مثل العمرة.
وأضاف في بيان صدر اليوم، أن علماء الدين أجمعوا على عدم تحريم زيارة المسجد الأقصى المبارك في ظل الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك ضوابط يجب أن تتبع خلال تنظيم الزيارة وهي ألا يترتب على ذلك تطبيع مع الاحتلال يترتب عليه ضرر بالقضية الفلسطينية.
وأن تحقق الزيارة الدعم والعون للفلسطينيين دون المحتلين، ومن هنا نؤكد على وجوب كون البيع والشراء والتعامل والمبيت والتنقل لصالح الفلسطينيين والمقدسيين دون غيرهم.
وكذلك أن يدخل الزائر ضمن الأفواج السياحية الفلسطينية أو الأردنية بعيدًا عن برامج المحتل ويفضل أن يكون مسار رحلة الأقصى ضمن رحلات العمرة والحج قدر الإمكان وبشكل جماعي مؤثر يحقق المصلحة الشرعية المعتبرة ويدعم الاقتصاد الفلسطيني والمقدسي تحديداً، وسياسياً بهدف حماية الأقصى والمقدسات.
ومن جانبها قالت إيمان سامي ، رئيس لجنة السياحة الدينية، إن تنظيم رحلات إلى مسجد الأقصى الآن من الصعب، نظرًا لحالة الحصار المتواجدة عليه، مشيرة إلى أن هذا أمر سياسي أكثر من سياحي.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن المسئول عن فتح الزيارات للمسجد الأقصى هي الدولة وليست شركات السياحة.