استمعت جهات التحقيق التابعة لمديرية أمن الجيزة، لأقوال أفراد أسرة مدرس لقى مصرعه على يد مالك محل في إحدى قرى منشأة القناطر، حيث اتهم أسرة المجني عليه مالك المحل بارتكاب الجريمة، وذكروا أن خلافات متعلقة بمبلغ مالي وراء استدراج المتهم للضحية وقتله.
واعترف المتهم أمام رجال المباحث عقب القبض عليه، أنه كان مدانا للمجني عليه بمبلغ 10 آلاف جنيه، ولعجزه عن سداد النقود، مع مطالبة القتيل له باستعادة نقوده، قرر المتهم إنهاء حياته، فاستدرجه إلى أرض زراعية، وسدد له 15 طعنة في أنحاء جسده، من بينهم 7 طعنات في الرقبة.
كانت بداية الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة شاب في إحدى قرى منشأة القناطر، وعلى الفور انتقل المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة شاب تم تحديد هويته، وتبين أن صديقه وراء ارتكاب الجريمة.
وبتكثيف التحريات تبين أن المتهم كان مدان للقتيل بمبلغ 10 آلاف جنيه، ورفض إعادة النقود له، مما دفعه لاستدراجه، وسدد له طعنات بواسطة سلاحيين أبيض، حتى تأكد من مقتله، وفر هاربا.
و تم نقل الجثة إلى المشرحة تنفيذا لقرار النيابة العامة، وتمكن رجال المباحث بإشراف العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع أكتوبر، من القبض على المتهم، وضبط سلاح الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
واستمع رجال المباحث لأقوال عدد من شهود العيان، وقررت النيابة تشريح الجثة والتصريح بدفنها، وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.