السبت 29 يونيو 2024

السفارة المصرية في «سول» تحتفل بالذكرى السبعين لثورة 23 يوليو

سفارة مصر

أخبار22-7-2022 | 14:46

دار الهلال

احتفلت السفارة المصرية في سول اليوم الجمعة بالذكرى السبعين لثورة 23 يوليو.

واستقبل السفير المصري لدى سول "خالد عبد الرحمن" وأعضاء البعثة الضيوف من مختلف قطاعات المجتمع الكوري، وعلى رأسهم مدير أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية "كيم جانغ-هيون"، والذي حضر الحفل نيابة عن الحكومة الكورية، بالإضافة إلى رؤساء البعثات العربية والأجنبية المعتمدة في البلاد وأفراد الجالية المصرية ، وممثلو الشركات والمؤسسات المتعاونة مع جمهورية مصر العربية.

وذكر "عبد الرحمن" في كلمة الترحيب التي أدلى بها أمام الحضور أن العلاقات بين القاهرة وسول شهدت طفرة خلال السنوات الماضية، وأكد أنها ستستمر في ذلك نظرًا لحرص العاصمتين على العمل معًا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لتعزيز المنفعة والتعاون المتبادلين.

وقال السفير المصري: "في هذا الصدد، يمكنني أن أشير بفخر إلى المساعي الناجحة لكل من شركتي "سامسونج" و"إل جي" لإنشاء مرافق صناعية في مصر، كأمثلة مشرقة للمدى الذي يمكن أن تصل إليه الشراكة بين القاهرة وسول. وعلاوة على ذلك، فإن الفترة القادمة ستحمل ثمار العديد من المساعي من الجانب الكوري لتعزيز التجارة مع القاهرة في مجموعة متنوعة من المجالات، من بينها مجالات الروبوتات وتكنولوجيا المعلومات والطيران والسياحة والتكنولوجيا الخضراء".

كما أشار السفير إلى أن مدينة شرم الشيخ المصرية ستستضيف مؤتمر الأطراف 27 في نوفمبر القادم، وهي فرصة يجب أن تنتهزها جمهورية مصر العربية لتعزيز الوعي الدولي بقضايا المناخ، وبالتالي فهي تتطلع إلى المشاركة النشطة من جميع الدول الأعضاء والشركاء والأطراف المعنية بتغير المناخ وتعزيز التقنيات والصناعات الخضراء.

وبدوره، وجه "كيم جانغ-هيون" مدير شؤون أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكورية، التهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، مشيرا إلى ذكرياته الحميمة مع الشعب المصري عندما عمل مستشارا في السفارة الكورية في القاهرة خلال الفترة من 2013-2015.

وقال "كيم" حول التعاون الحقيقي بين كوريا الجنوبية ومصر: "إن البلدين تبنيا الشراكة التعاونية الشاملة عندما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة تاريخية إلى كوريا في عام 2016. وعندما زار رئيسنا مصر في يناير من هذا العام. وقد عززنا الشراكة التعاونية الشاملة، بالإضافة إلى التعاون في التجارة والاستثمار في مختلف المجالات الموجهة نحو المستقبل، والتي تساهم في تحسين نوعية حياة الناس، مثل مترو القاهرة والسيارات الكهربائية وتحلية المياه والطاقة المتجددة".

كما أضاف أنه تم الاتفاق على التعاون في المجالات الجديدة التي تتطلب ثقة قوية بين البلدين، مثل الصناعة الدفاعية. كما تعهد البلدان بإجراء بحث مشترك حول الشراكة التجارية.

وبالإضافة إلى ذلك، قرر البلدان تعزيز التعاون الجوهري مع التركيز على التعاون التنموي. كما أصبح التعاون بينهما أكثر جدوى في خضم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن كوفيد-19.