أفاد بنك روسيا أن المخاطر المتزايدة للركود العالمي قد تؤدي إلى إضعاف الطلب الخارجي على الصادرات الروسية وبالتالي إضعاف الروبل.
وقال بيان صحفي صادر عن بنك روسيا - عقب اجتماع لمجلس الإدارة، وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - "إن إدراك المخاطر المتزايدة للركود العالمي قد يزيد من إضعاف الطلب الخارجي على الصادرات الروسية، وبالتالي ضعف الروبل.
ويمكن أن تحدث آثار تخفيف التضخم عن طريق الحفاظ على فائض تجاري كبير وسط ديناميكيات أكثر استقرارًا للصادرات مقارنة بالواردات".
وأشار بنك روسيا إلى أن مجموعة من المخاطر الناجمة عن الظروف الخارجية يمكن أن يكون لها تأثيرات مؤيدة ومضادة للتضخم على حد سواء.
ووفقًا للبيان الصحفي، "قد يكون لتفاقم آخر في التجارة الخارجية والقيود المالية تأثير مضاد للتضخم، مما يؤدي إلى ضعف الروبل وانخفاض حاد في إمكانات الاقتصاد الروسي أكثر مما كان متوقعًا في السيناريو الأساسي".
وخفض بنك روسيا اليوم سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 1.5 نقطة مئوية دفعة واحدة إلى 8٪ سنويًا مما يشير إلى انخفاض نمو أسعار المستهلكين والظروف الخارجية الصعبة على الاقتصاد الروسي.