حمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم /الأحد/ الحكومة الإسرائيلية مسؤولية جريمة الاغتيال التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس والتي أسفرت عن ارتقاء شهيدين وتدمير عدد من البيوت والممتلكات.
وقال فتوح - في بيان - إن سياسة الإعدامات والاغتيالات بدم بارد لأبناء الشعب الفلسطيني محاولة إسرائيلية فاشلة لكسر إرادة الشعب وصموده والمقاومة الشعبية في فلسطين.. مضيفا "لا خيار أمامنا إلا الصمود والدفاع عن وطننا وكرامتنا ومواجهة الاحتلال العنصري وحكومته الفاشية التي تستخدم القتل والاغتيال للتعبير عن مدى تطرفها وعنصريتها".
وأشاد فتوح بصمود أهالي نابلس وجنين وكافة المدن الفلسطينية وقراها ومخيماتها، مؤكدا أنها ستبقى عصية على الانكسار وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه وجرائمه.
وأوضح فتوح أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة ارتكاب جرائمه.. داعيا للتدخل الفوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
واستشهد شابان فلسطينيان، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة "نابلس"، تبعها دخول عشرات الآليات العسكرية من عدة محاور، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع.