أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء العدد العشرين من دورية «اتجاهات العالم»، بعنوان «مستقبل الغذاء»، ويتناول هذا العدد كيفية استحداث طرق جديدة لإنتاج الغذاء والعمل علي توفير بدائل أخرى قد تكون غير مألوفة للبعض في الوقت الحالي، ولكنها في المستقبل قد تكون بمثابة حجر الأساس لمستقبل جديد لصناعة الغذاء.

 
ينقسم هذا العدد إلى أربعة أقسام: القسم الأول عن أسباب تغير أنماط الغذاء، ويعرض أبرز الأسباب التي تتطلب تغيير أنماط الغذاء، إذ يهدد تغير المناع وما يرتبط به من ظروف مناخية قاسية إنتاج الغذاء في جميع أنحاء العالم، كما أدت جائحة «كوفيد-19» إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي العالمي في جميع دول العالم تقريبًا.
 
ويتناول القسم الثاني مستقبل اللحوم والألبان، ويعرض أبرز بدائل اللحوم التقليدية من اللحوم النباتية واللحوم المستزرعة بالإضافة إلى الألبان من غير الأبقار، كما تم ابتكار طرق جديدة لإنتاج اللحوم دون اللجوء إلى ذبح الحيوانات لتقليل الطلب على اللحوم الحيوانية، وهذه مثلها مثل اللحوم الحيوانية، تتكون من البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن والماء.
 
والقسم الثالث عن الأغذية البديلة، ويعرض أبرز بدائل الأغذية البديلة في المستقبل مثل الحشرات الصالحة للأكل والطحالب والفطريات، فلمضاعفة الإنتاج الغذائي الحالي لتلبية الاحتياجات الغذائية للسكان المتزايدين قد تكون هذا الأغذية هي البديل المحتمل في المستقبل.
 
ويعرض القسم الرابع والأخير مستقبل الغذاء وأهمية تحرير الجينوم في التحول إلى نظام غذائي أكثر صحة واستدامة بيئيًا، فيمكن أن يتيح إنتاج لحوم نباتية أو مستنبتة ومنتجات ألبان تحاكي طعم المنتجات الحيوانية، ويمكن التخلص من المواد المسببة للحساسية أو تصميم المواد الغذائية لتلبية احتياجات المراحل المختلفة من حياة الناس.