أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الأمم المتحدة عملت على دعم التعاونيات والمؤسسات الصّغيرة والمتوسّطة والمزارعين في لبنان؛ بهدف تخفيف وطأة انتشار جائحة كورونا، إذ دعمت الأمم المتحدة في لبنان 94 تعاونية من مختلف المناطق اللبنانية، مع التركيز على النساء، من خلال توفير المساعدات النقدية لقاء العمل والمساعدات العينية مثل تأمين المواد الأوّليّة والمعدّات والوسائل الضّرورية لكل مشروع.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، استفاد أكثر من 6 آلاف شخص في لبنان من مشروع التعاونيات الذي ساعدهم على التّأقلم مع ثلاث أزمات متعاقبة شهدها لبنان: جائحة كورونا، الأزمة المالية والاقتصادية، وانفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020.

وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن الأمم المتحدة قدّمت الأجر الشّهري الذي اعتادت النّساء المساهمات في تعاونية "الأطايب" تقاضيه لقاء أتعابهن، على الرغم من توقف العمل، مؤكداً أن التعاونيات النسائية تقوم بدور كبير في المجتمعات المحلية في لبنان. 

يُشار إلى أن تعاونية "الأطايب" تأسست في عام 2004 لدعم المجتمع المحلي، وهي تعاونية نسائية متخصّصة في تصنيع وتعليب المنتجات الغذائية اللبنانية التقليدية والمحلّيّة وفق معايير إدارة الغذاء والدّواء الأمريكيّة (FDA وتضم التعاونية 13 امرأة من مختلف الفئات العمرية.

وذكرت الأمم المتحدة، أن تعاونيات "الأطايب" واجهت تحديات كثيرة مع انتشار جائحة كـوفيد-19، ممّا هدد قدرتها على الاستمرار وخاصة خلال الأشهر الأولى لانتشار الجائحة.