طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، دول العالم بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف استباحتها للمدن الفلسطينية والبلدات والقرى والمخيمات، والتي كان آخرها فجر أمس في مدينة نابلس، وذهب ضحيتها الشهيدان محمد عزيزي، وعبد الرحمن صبح، وثمانية جرحى، وإحراق للمنازل والممتلكات، بما في ذلك القدس، وحالة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال، وتقديم المساعدة لها.
وحمل رئيس الوزراء في مستهل كلمته في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم الاثنين، في رام الله، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يتعرض له المسافرون عبر معبر الكرامة من تضييق، وتعطيل لتنقلاتهم، وطالب هذه السلطات فتح مطار القدس في منطقة قلنديا، وإزالة العراقيل أمام حركة الأفراد، والبضائع من وإلى فلسطين.
وتابع اشتية: "نحن والأردن الشقيق على ذات المسافة في كل ما هو ممكن لرفع المعاناة التي تتسبب بها إجراءات الاحتلال على الجسر، ونعمل سويا لإنهاء ذلك". ويناقش مجلس الوزراء في جلسته، مخططات تنظيمية لمدينة القدس، وقضايا تخص جهاز الإحصاء المركزي، والاستفادة من مياه الباذان، ونظام المؤسسات التعليمية والخاصة والأجنبية، ويستمع المجلس إلى تقرير عن عمل ديوان الرقابة المالية والإدارية، وتقارير مالية وأمنية وسياسية وأخرى.