في واقعة مؤسفة للغاية، وجدت الشرطة البريطانية رفات امرأة ستينية ظلت جثة هامدة في شقتها لمدة تزيد عن عامين دون أن يكتشفها أحد.
وتم العثور على رفات شيلا سيليوان (61 عامًا) على أرضية منزلها في بيكهام، لندن، في فبراير الماضي، وأبلغ ثلاثة من الجيران عن فقدها في عام 2020 وتم قطع إمدادات الغاز الخاصة بها، لكن لم يدرك أحد أنها كانت ميتة في شقتها.
واكتشفت الشرطة "حالتها الهيكلية" بعد تلقيها مكالمة هاتفية من أحد الجيران، وقيل لمحكمة ساوثوارك كورونرز إن السكرتيرة الطبية السابقة دفعت إيجارها آخر مرة في أغسطس2019، ثم توقفت عن سداد مدفوعاتها، وتم تقديم طلب في وقت لاحق للحصول على الإيجار من حسابها.
وتمت الموافقة على الطلب في مارس 2020، حيث بدأت جمعية الإسكان بتلقي مدفوعات الإيجار الشهري على الرغم من عدم اتصال أي شخص بها، في حين تم قطع إمدادات الغاز عن المنزل.
ويعتقد المحققون أن شيلا توفيت في أغسطس 2019 بعد النظر في مواعيد انتهاء مدة الأطعمة في ثلاجتها واكتشاف أنها لم تدفع إيجار ذلك الشهر لجمعية الإسكان. ولم يتمكن تشريح الجثة من العثور على سبب الوفاة لأن جسد شيلا كان متحللًا للغاية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.