واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك ضمن احتفالاتها بالذكرى الـ 70 على قيام ثورة 23 يوليو 1952، حيث ناقشت مواقع الغربية الثقافية أهم أسباب ونتائج الثورة، فيما تم استعراض الأوضاع السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية في مصر قبل اندلاع الثورة البيضاء.

في دار الكتب بمدينة طنطا، أكد الرائد متقاعد صبحي كوته، أن حرب 1948 التي أدت إلى احتلال فلسطين كانت دافعًا قويًا لظهور تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري، وبخاصة بعد ما لمسوه من حالة الفساد التي شابت هزيمة 48، حتى نجح الضباط الأحرار في السيطرة على الأمور، وتم إذاعة أول بيان للثورة، فيما أجبر الملك فاروق على التنازل عن العرش.

من جانبه، أشار الرائد متقاعد مجدي عبد السلام، خلال حديثه بمحاضرة قصر ثقافة الطفل بطنطا للاحتفال بذكرى الثورة، إلى أن من أبرز مكاسب ثورة 23 يوليو هو  إصدار قانون الملكية الزراعية، وذلك يوم 9 سبتمبر 1952، بعد أن وضعت الثورة ضمن مبادئها إقامة حياة ديمقراطية سليمة وعدالة اجتماعية، وصدرت تعديلات متتالية حددت ملكية الفرد والأسرة متدرجة من 200 فدان إلى 50 فداناً للملاك القدامى، كما وتم إنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي.
 
وبأمسية شعرية، احتفل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى بالذكرى الـ 70 للثورة، وذلك بحضور العديد من شعراء وأدباء محافظة الغربية، ومن بينهم محمد نجيب الجزار، وسامي الرفاعي، والباحث محمد عبد العظيم، حيث شهدت الأمسية العديد من الأبيات والقصائد الوطنية في حب مصر.

هذا وقد احتفلت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية بذكرى ثورة 23 يوليو، ومن بينها: مكتبة بيت الفريق سعد الدين الشاذلي بمدينة بسيون، وقصر ثقافة غزل المحلة الكبرى.