ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن المساعي والجهود المصرية لا تتوقف من أجل التوصل إلى حلول سياسية لأزمات بعض الدول المحلية والإقليمية، والحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، ودعم المسار السياسي، والتأكيد على تغليب لغة الحوار في إنهاء الأزمات.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ تحت عنوان «الأمن والاستقرار أساس التنمية» - أنه من هذا المنطلق جاءت تأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي - خلال استقباله وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف - على أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية للأزمة الروسية - الأوكرانية، والتأكيد على دعم مصر لكافة المساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسيًا من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين، مع استعداد مصر لدعم هذا المسار من خلال اتصالاتها وتحركاتها الدولية مع جميع القوى الفاعلة سواء في الإطار الثنائي أو متعدد الأطراف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في كل المناسبات والمؤتمرات الإقليمية والدولية، تؤكد الدولة المصرية مواقف السياسة الخارجية المصرية الثابتة والداعمة للأمن والسلم والاستقرار، والتمسك بالحلول السياسية للأزمات، والحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها وجيشها الوطني، وخروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا وسوريا، وعدم التدخل في شئون الدول الداخلية، والتأكيد على وحدة واستقلالية هذه الدول.
وأكدت الصحيفة أن دعم ركائز الأمن والاستقرار وتنمية الشعوب وازدهارها، أهم الأهداف التي تسعى إلى دعمها السياسة المصرية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.