أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة قنا تنفيذ 11 ألفًا و27 عملية قلب وعيون للمرضى غير القادرين من قرى وعزب ونجوع محافظة قنا، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وذلك بدايةً من 2009 إلى الآن.
وأكد وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا حسن عثمان -في تصريح اليوم الثلاثاء- أن دعم مرضى القلب والعيون يأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها المديرية بالتعاون مع جمعية الأورمان منذ سنوات؛ لدعم الخدمات الطبية، وخاصة علاج مرضى القلب؛ نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب والتكلفة المرتفعة للعلاج وجراحات القلب والقسطرة العلاجية، ما يضاعف معاناة مرضى القلب غير القادرين من أهالي المحافظة.
بدوره، أفاد مدير عام جمعية الأورمان، ممدوح شعبان، بأن الجمعية تستهدف خلال الفترة القادمة، بالتعاون مع "تضامن قنا"، مضاعفة خدماتها الطبية والعلاجية المقدمة لمرضى العيون والقلب في القرى والنجوع النائية والمناطق الأكثر احتياجًا.
وأوضح شعبان أن الفترة القادمة ستشهد تنظيم الجمعية قوافل علاجية موسعة؛ يتم من خلالها توقيع الكشف الطبي على الأهالي في قراهم وصرف العلاج لمن يحتاج وعمل النظارات الطبية وإجراء عمليات المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية كل ذلك بالمجان، دون أن يتحمل المريض أية أعباء، مضيفًا أن الجمعية توفر لمرضى القلب إجراء جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة لكل الأعمار وفي جميع مراكز المحافظة.
من ناحية أخرى، نظمت جامعة جنوب الوادي قافلة متعددة التخصصات إلى قرية أبنود بقنا، تحت رعاية الدكتور يوسف غرباوي رئيس الجامعة وإشراف الدكتور أحمد كمال نصاري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أسفرت عن توقيع الكشف الطبي على 553 حالة مرضية.
وأوضح الدكتور يوسف غرباوي، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هناك نخبة من أطباء مستشفيات قنا الجامعية قاموا بالكشف على المرضى؛ بواقع 60 حالة في تخصص الأمراض الباطنة و93 حالة رمد و110 عظام و50 حالة أنف وأذن وحنجرة و30 حالة نساء وتوليد و50 حالة أطفال و150 جلدية و10 حالات نفسية وعصبية؛ مع صرف العلاج مجانًا لجميع الحالات.
و قال الدكتور أحمد كمال نصاري إن المختصين في القافلة قيّموا 10 حالات من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدموا الإرشاد إلى ذويهم بشأن أفضل طرق المعاملة والمتابعة.
كما تضمنت القافلة عقد اللقاءات التوعوية مع أهالي المركز من مختلف الفئات العمرية؛ للتأكيد على أخطار الإدمان، مع توزيع المطبوعات ذات الصلة.