الجمعة 27 سبتمبر 2024

هل يسير البدري على خطى جوزيه؟

24-7-2017 | 18:33

يسير المصري حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي على درب المدرب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي عبر 3 ولايات و الذي كان البدري نفسة مساعدًا له قبل ذلك.

جوزيه، الذي يعتبر أكثر مدرب حقق بطولات مع النادي الأحمر في التاريخ برصيد 19 لقبًا محليًا وقاريًا، قرر في شهر مايو عام 2007 السفر إلي البرتغال بعد حسم لقب الدوري الممتاز للموسم الثالث على التوالي وإراحة عدد من اللاعبين في مقدمتهم محمد أبو تريكة وعماد متعب و عصام الحضري ومحمد بركات وشادي محمد عن بقية مباريات الدوري التي كانت أمام الأولمبي و الزمالك والإسماعيلي للتركيز في بطولتي كاس مصر ودوري أبطال إفريقيا ليتم إسناد المهمة إلى المدرب المساعد حسام البدري مع مجموعة من البدلاء.
ليفوز الأهلي على الأولمبي الهابط إلي الدرجة الثانية 3-0 ولكنه خسر في المبارة التالية أمام الزمالك 2-0 ثم الهزيمة من الإسماعيلي 1-0.

بعد ذلك، توج الأهلي بلقب كاس مصر عام 2007 على حساب الزمالك في المبارة التاريخية 4-3 ولقب السوبر المصري على حساب الإسماعيلي بركلات الترجيح، والوصول إلي المبارة النهائية من مسابقة دوري أبطال أفريقيا قبل الخسارة من النجم الساحلي على ستاد القاهرة بعد تغاضي الحكم عبد الرحمن العرجون عن احتساب ركلتي جزاء لمصلحة الفريق الأحمر.
وفي هذا الموسم، بعد حسم الأهلي لقب الدوري بقيادة البدري برصيد 84 نقطة والفوز على الغريم التقليدي نادي الزمالك ذهابًا وإيابًا، وجمع أعلى رصيد من النقاط، وإنهاء البطولة دون هزيمة، قرر البدري منح الراحة لعدد من الأساسين أبرزهم وليد سيلمان وعبد الله السعيد وعلي معلول وأحمد فتحي والحارس شريف إكرامي وأحمد الشيخ الذي أنهى أعارته مع المقاصة، وإسناد المهمة إلى أحمد أيوب المدرب المساعد بحجة منح الاعبين قسطًا من الراحة بعد الموسم الشاق وللتركيز على بطولتي كأس مصر التي وصل فيها الفريق الأحمر إلي الدور نصف النهائي وبطولة دوري أبطال إفريقيا والتي سيلتقي فيها الأهلي مع الترجي التونسي في الدور ربع النهائي، وكانت النتيجة هزيمة تاريخية للنادي الأهلي أمام الفيصلي الأردني 1-0 بعد أن خاض المباراة بمجموعة من اللاعبين البدلاء والمنتقلين حديثًا للفريق، واقتراب الفريق من الخروج من البطولة العربية التي كان يريد البدري الإنسحاب منها بسبب عدم الأهمية.
فهل تنجح إستراتيجية البدري كما حدث مع جوزيه منذ 10 سنوات ويعيد التاريخ نفسه، أم تكون البطولة العربية بداية السقوط لـ”أهلي البدري”؟