الخميس 20 يونيو 2024

الجزار: إسرائيل تحاول استغلال الضعف العربي لتهويد القدس وهدم الأقصى

25-7-2017 | 11:33

انتقد النائب أحمد عبده الجزار، عضو مجلس النواب عن دائرة البساتين، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، محاولة الكيان الإسرائيلي تركيب بوابات إلكترونية للخروج والدخول إلى المسجد الأقصى، مؤكدا أن إسرائيل تحاول استغلال الضعف العربي لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى، لذلك لا بد من وقفة حاسمة تجاه ما يحدث.

 

وأكد الجزار أن هناك حالة من الصمت الدولي والعربي تجاه ما يحدث للمسجد الأقصى، وفِي حالة استمرار هذا الصمت سنستيقظ على يوم تعلن فيه إسرائيل هدم المسجد الأقصى لا قدر الله، متسائلا: "أين منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية مما يحدث للمسجد الأقصى؟

وأضاف "الجزار" أن وجود البوابات الإلكترونية والكاميرات داخل المسجد الأقصى محاولة لفرض واقع جديد وعلى المدى القصير، فالسيطرة الإسرائيلية على البوابات ستصبح كاملةً بحيث يدخل المقدسيون للأقصى واحداً تلو الآخر مع تفتيش دقيق معدني، فدخول الآلاف لصلاة الجمعة مثلاً سيستمر ساعات طويلة ومهينة، مضيفا أن إعلان إسرائيل الاكتفاء بتركيب كاميرات وتخليها عن البوابات الإلكترونية محاولة بائسة لكسب الوقت فقط فلا بد من اليقظة.

وألمح "عضو مجلس النواب" أن الكيان الإسرائيلي يحاول إعادة ما حدث في المسجد إلابراهيمي فالأمر بدأ بهذه البوابات الإلكترونية على باب المسجد الإبراهيمي، والتي يتم إذلال الداخلين للمسجد من خلالها - ثم انتقل الأمر لتقسيم المسجد بين المسلمين واليهود بعد مجزرة عام 1994، وصولاً إلى إعلان المسجد الإبراهيمي "جزءاً من التراث اليهودي" عام 2009، بمعنى أنه أصبح في عرف القانون الإسرائيلي اليوم كنيساً يسمح للمسلمين بالصلاة فيه، بعد أن كان مسجداً يسمح لليهود بالصلاة فيه.