توصل عدد من الباحثين حول دراسة أجروها، إلى أن انفصال الزوجين يؤدي إلى إصابة الأطفال بالسمنة المفرطة وكشفت الدراسة التي أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالسمنة في وقت لاحق إذا كان أبويهما مطلقين.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بحث علماء النفس في جامعة ولاية فلوريدا، كيف تؤثر تجارب الطفولة مثل العنف والانقسامات وتغيير مكان المنزل على وزنهم.
ووجد العلماء أن الطلاق كان واحدا من أكبر المحفزات التي تسببت في الإفراط في تناول الطعام عند وصولهم سن البلوغ وبالتالي الإصابة بالسمنة.
وقال الباحثون إنهم يعتقدون أن هذه الأحداث المزعجة تجعل الأطفال يتوترون كثيراً على المدى القصير، لأنهم يخشون التخطيط للمستقبل أو استثمار آمالهم في تحقيق أهداف طويلة الأجل.
وأشار أستاذ علم النفس "جون مانر" إلى أن الإجهاد بشكل عام يمكن أن يؤدى إلى مجموعة متنوعة من النتائج السلبية على الأطفال في الحياة في وقت لاحق.
وهناك أكثر من ثلث البالغين الأمريكيين و17% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و 19 عاماً يعانون من السمنة المفرطة، وفقا لبيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض.