عقدت اليوم جلسة حلف اليمين للمحامين الجدد بالنادي النهري بالمعادي، بحضور أعضاء مجلس العامة من يحيى التوني، أمين الصندوق وأبوبكر ضوة، الأمين العام المساعد، وأعضاء المجلس محمد عبدالعظيم كركاب، مصطفى البنان، سامح صديق، محمد الكسار، السيد هاشم، أسامة سالمان.

 

ورحب يحيي التوني، أمين الصندوق بالمحامين الجدد، بقلعة الحريات الذين هم دروع وسيوف مهنة المحاماة، مقدما اعتذار النقيب العام سامح عاشور للمحامين نظرا لعدم قدرته على الحضور اليوم لسفره خارج البلاد ونقله ترحيبه بهم بنقابة المحامين العريقة التي تقود العمل النقابي والسياسي بجمهورية مصر العربية، ومعاصرتها للثورات العظيمة منذ 1919 حتى 30 يونيو، التي أعادت المسار الصحيح للوطن.

 

وأشار التوني إلى دور نقابة المحامين في مشاركتها لما يمر به الأقصى حاليا من اعتداءات من قبل الكيان الصهيوني، موجها حديثه للولايات المتحدة الأمريكية أن تسلك منهجا واحدا وأن تكيل بمكيال واحد، ومصر هي الدرع الواقية التي تحمي الوطن العربي بأكمله.

 

وأكد الضوة، في كلمته، أن المحاماة هي مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة، المحاماة مظهر وجوهر لابد أن يتسلح المحامي بالعلم وأن يمارس مهنة المحاماة ممارسة فعلية.

 

وأشار كركاب إلى المظهر الذي يجب أن يرتديه المحامي والمحامية وأن يلتزموا به لكي يظهر بالشكل اللائق أمام المحاكم وغيرها، مشددا على ألا يفتعل المحامي أية من الخلافات مع أي هيئة قضائية، نظرا لما تمر به النقابة حاليا، وعلى المحامي أن يأخذ حقه بالقانون وليس طريقه أخرى.

 

وقال الكسار إن الحصول على كارنيه المحاماة ليس هو كل شيء ولكن يجب البحث والإطلاع معرفه حقوقك وواجباتك والالتزام بها.

 

وفي كلمته رحب السيد هاشم بجميع الحضور دروعا وسيوفا للدفاع عن الحق والعدالة بقلعة الحريات والوطن، المحاماة رسالة وليست مهنة لكسب الرزق فقط ولابد أن يلتزم بها كل محامٍ ومحامية ويرتقي بها بالعلم والبحث.

 

وأكد أسامة سالمان احترام الذات لكي يحترمك الآخرون، مهنئا الجميع بدخولهم صرحا عظيما كنقابة المحامين.

 

وأردف مصطفى البنان أن نقابة المحامين تدعو الجميع للمشاركة والبحث والإطلاع في كل أنشطتها التي تفعلها من أجلهم مجانا من الدورات القانونية والثقافية ومعارض الكتب والبدل المدعمة للظهور بالشكل اللائق حرصا على مظهر المحامين.

 

ورحب أيضا سامح صديق بالجميع متمنيا لهم مستقبلا باهرا مشرقا بحصن العدالة والوطن العربي، أنتم الأمل في المستقبل الذي سيقود ويرتقي بمهنة المحاماة ورسالتها السامية.