الخميس 23 مايو 2024

بالصور.. «الأعلى للثقافة» يناقش دور محو الأمية في التصدي للإرهاب

25-7-2017 | 19:03

نظمت أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، خلال فعاليات المنتدى الوطنى "الوعى بالثقافة القانونية لمواجهة الإرهاب"، الجلسة الثالثة لليوم الثاني على التوالي.

وقال الدكتور خالد القاضي، إن هذه الجلسة مخصصة لمناقشة دور منظمات المجتمع المدنى فى نشر الثقافة القانونية وتقديم عدة محاور، تتمثل في تنمية ثقافة الوعي بالقانون، كما أن الثقافة المدنية تعمل على إرساء أنماط جديدة من العقلانية في المجتمع، من حيث دلالاتها في تجسيد وعي الأفراد بحقوقهم المدنية والسياسية، كما أنه يمكن لنشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان تكثيف دورهم التوعوي الهادف نحو تنشئة قانونية سياسية حديثة ترتبط بمحددات عصرنا الراهن ومتغيراته.
وأكد الدكتور خالد القاضى، على أن المنظمات المدنية المصرية تعد شريكا فى منظومة الحكم بالمجتمعات المعاصرة، وتعد أيضا مدارس حيوية وفعالة لتعليم مفردات الوعي بالقانون، كما أن تعزيز الدور القانوني لمنظمات المجتمع المدني ما زال فكرة مساهمة قانونية تتصف بالحداثة في الواقع المصري، ولابد من تفعيل تنظيمات المجتمع المدني في المجتمع المعاصر لأنه كفيل بتعزيز قيم الديمقراطية.
كما أكد الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، أنه لا يوجد مجتمع يستطيع أن يحقق أهدافه إلا إذا استعان بمؤسسات المجتمع المدني، ولكي يحدث ذلك بالفعل، يجب أن تملك تلك المؤسسات القدرة على العمل في المجتمع بشكل فعال.

وأشار البرعي إلى أنه أصبح لدينا تخوف من كل الجمعيات الأهلية على حد السواء ولكنه ينبغى علينا التفرقة بين ما هو وهمي وما يقدم الخدمة الحقيقية، كما أكد على أن الثقافة الفكرية تمثل الوسيلة الفعالة المضادة لفكرة الإرهاب، موضحًا أن الخطوة الأولى في المواجهة تكون عن طريق محو الأمية إلى جانب النهوض بالاقتصاد وتقديم التوزيع الاجتماعى العادل.
وعن دور المنظمات الأهلية فى نشر الثقافة القانونية لمواجهة الإرهاب، تحدث الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والذي
أوضح أهمية تزايد تلك الجمعيات التي تعمل على خدمة المجتمع ونشر ثقافة إيجابية، فمن حق المواطنين تكوين تلك الجمعيات، مؤكدًا أنه يتم العمل على تفعيل قانون توافقي كي يستطيع الجميع الاستفادة من هذه الجمعيات، فهى تستطيع حل مشاكل كثيرة مؤدية للتطرف، حيث لا توجد إستراتيجية واضحة للتعامل مع قضية الإرهاب، منوهًا إلى أهمية الحفاظ على تلك الكيانات الأهلية المؤثرة فى المجتمع.
وقالت النائبة البرلمانية سولاف حسين: “هدفنا هو القضاء على الإرهاب بمصر، والهدف الرئيسي من تلك الجمعيات هو تنمية المجتمع، وعلينا التأكيد على توظيف المجتمع المدني لمواجهة الإرهاب من خلال نشر الثقافة الصحيحة بين جموع طبقات الشعب المصري”.