أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاتحاد الأوروبي يدعم خطوة المصالحة الوطنية بين طرفي الأزمة في ليبيا، والتي حدثت اليوم في باريس، مشيرًا إلى توافق رؤى بلاده مع إيطاليا في سبل حل الأزمة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك، الذي يعقده الرئيس الفرنسي في باريس، مع طرفي الأزمة الليبية: قائد الجيش الوطني خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج.
وأوضح ماكرون أن بلاده ستساعد الليبيين في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا أن هذا الشعب يستحف السلام والمساعدة في تحقيقه.
وأضاف: "حفتر والسراج لديهما الشرعية والقوة لتحقيق السلام في ليبيا، وذلك بعدما أكدا توحيد القوات المسلحة في البلاد من أجل القضاء على الإرهاب، إضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الربيع المقبل".
واختتم الرئيس الفرنسي تصريحاته مؤكدًا أن هناك بعض الأطياف الليبية التي رفضت المشاركة في الانتخابات المزمع عقدها العام المقبل.