تقع سلطنة عُمان في غرب آسيا، وتحديدًا في الموقع الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية وتبلغ مساحتها نحو309.500 كيلو متر مربع، ويحدها من الغرب المملكة العربية السعودية، ومن الجنوب الغربي اليمن ومن الشمال الغربي الإمارات.

وتعتبر سلطنة عمان واحدة من أبرز دول المنطقة العربية والشرق أوسطية بشكل عام من حيث ازدهار السياحة نظرًا لما تحمله من إرث ثقافي وتاريخي عريق، بالإضافة لقربها من العديد من البلدان العربية والآسيوية.

ومن بين أبرز معالم سلطنة عمان:

جامع السلطان قابوس

أو كما يطلق عليه "جامع السلطان قابوس الأكبر"، وهو أكبر المساجد التي أمر السلطان قابوس ببنائها، ويقع الجامع في محافظة مسقط.

أمر السلطان سعيد ببنائه عام 1992، ويتميز الجامع بالتصميم الفريد واستمر بناؤه 6 سنوات حتى اكتمل، الجامع بجانب وظيفته الدينية يعد مزارًا سياحيًا، حيث يسمح بالزيارة يوميًا من الثامنة صباحًا وحتى 11 ظهرًا، بجانب وجود مكتبة وقاعة للمحاضرات.

ويتميز تصميم الجامع باحتوائه على مختلف الفنون المعمارية والجداريات المغولية، بجانب الممرات والقباب والمنائر والحدائق الواسعة والنوافير المائية.

الجبل الأخضر

وهو جبل يقع في سلطنة عمان في ولاية نزوي، وهو جزء من سلسلة جبال الحجر، ويشتهر الجبل الأخضر بتنوع منتجاته الزراعية كالفاكهة والزهور والرمان والخوخ والمشمش واللوز والجوز والورود التي لا يمكن أن تنمو في أي مكان آخر في الخليج العربي عدا الجبل الأخضر نتيجة للطقس المتميز.

ويبلغ ارتفاع الجبل الأخضر حوالي 3000 متر، ويتميز باعتدال درجات الحرارة صيفًا وبالبرودة الشديدة شتاءً، ومع هذه الميزة توجد زراعة الأشجار متساقطة الأوراق والتي يطلق عليها أشجار الحلويات.

المتحف الوطني العماني

المتحف الوطني العماني أو كما يعرف سابقًا باسم "متحف بيت يعاير"، وهو متحف وطني يقع قبالة شارع النور في منطقة روي بالسلطنة، وتم إنشاؤه عام 1978.

ويحتوي المتحف على الحلي الفضية والنحاسية، كما يعرض السفن العمانية القديمة، بالإضافة إلى قسم مخصص لممتلكات أسرة البوسعيدي وحكام زنجبار.

قصر العلم

قصر العلم أو القصر السلطاني وهو قصر يقع في العاصمة العمانية مسقط، وهو مقر الإقامة المرموقة للسلطان قابوس بن سعد الذي لا يعيش فيه، ولكنه يستقبل فيه عمومًا ضيوفه، تم بناء القصر عام 1972، وذلك بعد عامين فقط من تولي السلطان مقاليد السلطة.

دار الأوبرا السلطانية

دار الأوبرا السلطانية بمسقط هي أول دار أوبرا في منطقة الخليج العربي، حيث أمر السلطان قابوس السلطنة ببنائها عام 2001، وتم البدء في الأعمال الإنشائية للمبنى عام 2007، وافتتحت في 12 أكتوبر عام 2011.

ودار الأوبرا السلطانية هي في حقيقة الأمر مبنى متعدد الاستعمالات، يمكنه أن يستضيف فعاليات مختلفة كحفلات الأوبرا والحفلات الموسيقية والمسرحيات، إضافة إلى المؤتمرات والعديد من الملتقيات الثقافية والفنية.

وتعكس دار الأوبرا السلطانية العمارة العُمانية المعاصرة، وتسع دار الأوبرا السلطانية إلى أكثر من 1100 شخص ويتكون مجمع دار الأوبرا من مسرح الحفل وقاعة و حدائق رسمية، بالإضافة إلى السوق الثقافية ومركز الفن للإنتاج الموسيقي والمسرحي.