أدانت ماليزيا تنفيذ الحكم بإعدام أربعة نشطاء من قبل المجلس العسكري في ميانمار معتبرة هذا الإجراء جريمة ضد الإنسانية.

وقال وزير الخارجية الماليزي السيد سيف الدين عبد الله خلال اجتماعه مع المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ميانمار نويلين هايزر، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية- اليوم /الأربعاء/ "إن تنفيذ الإعدام كان بمثابة انتكاسة لجهود رابطة آسيان، مشددا على أن هذا الإجراء انتهاكًا صارخًا للحق في الحياة والحرية وأمن البشر.

وأشار إلى أن الإعدام جاء بعد زيارة المبعوث الخاص لرئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى ميانمار، وزير الخارجية الكمبودي /براك سوخون /، لميانمار بأقل من أسبوعين وقبل أسبوع من اجتماع وزراء خارجية آسيان في /بنوم بنه/ في 3 أغسطس.

من ناحية أخرى، أفاد وزير الخارجية الماليزي بأن ماليزيا قررت عدم السماح لميانمار بإرسال تمثيل سياسي إلى أي اجتماع وزاري دولي.

ونوه إلى أن القرار قد اتخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء الماليزي يوم الجمعة الماضي حيث أن الحكومة الماليزية جادة في قضية التمثيل السياسي لميانمار.

يذكر أن تنفيذ حكم الإعدام في ميانمار قد تم لأول مرة منذ عام 1988، وهذا يدل على تدهور وضع حقوق الإنسان السيء في ميانمار.