قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن المرأة هي كلمة السر في التوعية بقضايا البيئة والتغيرات المناخية، مشيرة إلى أنه سيتم إطلاق مبادرة المرأة قبل مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الطارية حول تغير المناخ.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقدته الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة مع وزيرة البيئة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة الاستعدادات الخاصة بالدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27"، الذي يقام في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، تنفيذًا لقرارات اللجنة العليا المعنية بالتحضير لمؤتمر المناخ.
وأضافت فؤاد، أنه سيتم استعراض مبادرة المرأة ومناقشة آليات تنفيذها خلال فعاليات يوم المرأة الذي يعقد على هامش مؤتمر المناخ، مع تحديد الجهات المانحة والممولة لهذه المبادرة.
وأوضحت أن المبادرة الخاصة بالمرأة ستتضمن عددًا من الموضوعات كرفع الوعي البيئي والاقتصاد الأخضر وتغيير السلوك؛ بهدف إبراز دور المرأة المصرية في التصدي لقضايا التغيرات المناخية، كما ستتضمن مشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني.
وأكدت أنه وفقًا لقرارات اللجنة العليا المعنية بالتحضير لمؤتمر المناخ COP27، يتم التنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية المشاركة بالفعاليات التي تعقد على هامش المؤتمر بهدف التنسيق وتحقيق التكامل بين كافة الأطراف، للخروج بالمؤتمر بالشكل اللائق.
من جهتها أعربت الدكتورة مايا مرسي، عن سعادتها بالشراكة والتنسيق مع وزارتي البيئة والخارجية في التحضيرات الخاصة بفاعليات مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية، مؤكدة أنها على ثقة بأنها ستكون قمة مشرفة.
وأكدت أهمية إطلاق يوم للمرأة بمؤتمر المناخ، موضحة أن ذلك سيسهم في نشر الوعي بين السيدات وتسليط الضوء على فرص العمل الخضراء المتاحة أمام المرأة، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من فرص توظيف المرأة خلال عملية الانتقال البيئي العادل للاقتصاد الأخضر والاستهلاك الرشيد والاقتصاد الأزرق وذلك في إطار أهداف التنمية المستدامة، والعمل على تعزيز التوعية والتغيير السلوكي بشأن قضايا المرأة وتغير المناخ، وتعزيز إنتاج البيانات والمعرفة بموضوعات المرأة، البيئة، وتغير المناخ.