أكد الرئيس اللبناني ميشال عون التزام بلاده بإجراء الإصلاحات الضرورية لاستكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي في إطار خطة التعافي الاقتصادي، موضحا أهمية التعاون القائم بين لبنان والبنك الدولي، ومشيرا إلى المشاريع التي تحققت خلال الأعوام الماضية وتلك التي يجري تنفيذها.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم في قصر بعبدا، المدير الجديد لمجموعة البنك الدولي في قسم المشرق إضافة إلى منطقة شمال إفريقيا، جان كريستوف كاريه والمدير الإقليمي السابق ساروج كومارجاه والمسؤولة عن العمليات في مكتب البنك الدولي منى كوزي، وذلك في زيارة بمناسبة انتهاء مهمة كومار جاه وانتقاله إلى منصب آخر في البنك الدولي وتعيين كاريه خلفا له.
وخلال اللقاء، رحب عون بالمسئول الجديد متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة، ومؤكداً على التعاون معه، كما شكر كومار جاه على الجهود التي بذلها خلال فترة وجوده في لبنان لتحقيق عدد من المشاريع التي نفذت بتمويل من البنك الدولي، ومنها مشاريع ملحة احتاجها لبنان.
من جانبه، أكد كومار جاه أن البنك الدولي وقف إلى جانب الشعب اللبناني ، مؤمناً التمويل لمشاريع عدة، لافتاً إلى أن البنك يرغب في استمرار دعم لبنان، مشيرا إلى التقدم في الكثير من البرامج منها مشروع شبكة الأمان الاجتماعي لمواجهة الحالات الطارئة بما وفر الدعم لأكثر من 140 ألف عائلة لبنانية.
وأبرز كومار جاه أهمية القانون الذي أقره مجلس النواب في جلسته أمس المتعلق باتفاقية القرض للاستجابة إلى حاجات لبنان من الدقيق وقيمته 150 مليون دولار، مشيراً إلى أن البنك الدولي سيعمل مع وزارتي الداخلية والاقتصاد لضمان حسن تنفيذ المشروع، مع التطلع إلى الارتقاء بقطاع الزراعة والغذاء.