تحل اليوم الجمعة 29 يوليو ذكرى وفاة الدكتور عبد العظيم المطعني، الداعية الكبير وأستاذ البلاغة، الذي رحل عن عالمنا تاركًا إضافات إلى المكتبة العربية في مجال البلاغة العربية.
وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، لمحات من حياة الدكتور المطعني وأشهر مؤلفاته.
الدكتور عبد العظيم المطعني
- ولد الدكتور عبد العظيم المطعني مايو 1931 بجزيرة المنصورية مركز كوم امبو التابعة لأسوان.
- تعلم بالكتّاب مبادئ القراءة والكتابة وفي أواخرالعهد الملكي،التحق بالمدرسة التي أنشئت في قريته فقضى بها سنتين كان خلالهما كثير الإطلاع والقراءة من مكتب أخيه حيث كان مهتما بالثقافة الإسلامية، فكانت لديه بعض كتب في الفقه والتفسير ومجلات أسبوعية.
- التحق بمعهد القاهرة الثانوي الأزهري حتى تخرج منه في عام 1962م، وألتحق في العام نفسه بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر وتخرج بعد 4 سنوات.
- أكمل دراسته بالدراسات العليا بقسم البلاغة والنقد حتى حصل على الماجستير بتقدير ممتاز عن رسالته «سحر البيان في مجازات القرآن».
- حصل على الدكتوراة في البلاغة عن موضوع «خصائص التعبير في القرآن الكريم.. سماته البلاغية» عام 1974م، ثم عين مدرسًا بكلية اللغة العربية بالأزهر.
- شغل العديد من الوظائف داخل جامعات مصر وفي الخارج، إذ أعير إلى جامعة أم القرى بمكة عامين 1982 و 1983، وأعير مرة أخرى عام 1988 لمدة 5 سنوات، وأعير إلى جامعة البحرين سنة واحدة فقط عام 2003م.
مؤلفات الدكتور عبد العظيم المطعني
ومن أشهر مؤلفات عبد العظيم المطعني:
دراسات جديدة في إعجاز القرآن.
- الجامع في دفع الشبهات المثارة لإنكار السنة النبوية، وقد تحدث في الكتاب عن شبهات القرآنيين ومنكري السنة في 33 شبهة بالرد عليها.
- افتراءات المستشرقين على الإسلام..عرض ونقد.
- لطائف وأسرار الرسم العثماني للمصحف الشريف، وهي عبارة عن مقالات منشورة في مجلة منبر الإسلام.
- المجاز عند الإمام ابن تيمية وتلاميذه بين الإنكار والإقرار.
- وله الكثيرمن الكتابات المتنوعة في صحف مصرية وعربية منها: «الأهرام والمساء والنور والدعوة وآفاق عربية واللواء الإسلامي وعقيدتي».
وفاة الدكتور عبد العظيم المطعني
وتوفى في 29 يوليو 2008، وتم تشييع الجنازة عقب صلاة ظهر يوم 30 يوليو من مسجد النور بالعباسية بالقاهرة.